في تصاعد لوتيرة الأحداث بين إيران ولجنة المرأة بالأمم المتحدة، نددت إيران بقرار إلغاء عضويتها في لجنة الأمم المتحدة للمرأة، واعتبرت أن هذا الإجراء "يستهدف نمو وتطور جميع النساء الإيرانيات".
المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي، وصف إلغاء العضوية بأنه "بدعة قانونية" و"إجراء سياسي جائر".
وقال في مؤتمر صحفي إن القرار "يهدف إلى مواصلة الضغط السياسي على الشعب الإيراني خاصة النساء للتستر على السياسات والإجراءات المناهضة للمرأة والأخلاق في الدول الغربية بدعم من أكثر الدول تجاهلا لحقوق المرأة".
وأضاف أن من وصفهم بـ "المتشدقين بالدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة" يتخذون مثل تلك الإجراءات "ضد المرأة الإيرانية بشكل منظم وهادف، في ظل الصمت المطبق من جانب داعمي حقوق المرأة تجاه هذا الإجراء". حسب تعبيره.
وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة صوّت قبل أيام على "طرد إيران على الفور"، من أول هيئة عالمية تابعة للأمم المتحدة تكافح من أجل المساواة بين الجنسين.
وجاء القرار الذي ترعاه الولايات المتحدة بسبب ما اعتبره الغرب بـ "حملة القمع الوحشية" المستمرة التي تشنها إيران على المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
إضافة تعليق جديد