مغارة وادي سنور في مصر أقدم مغارة في العالم

الجمعة, مارس 31, 2023 - 06
أماكن سياحية
مغارة وادي سنور في مصر أقدم مغارة في العالم

سناء سعيد

مراسلة

تعتبر مغارة وادي السنور أقدم مغارة في العالم، ولكن هل يمكن تصور أنها تقع في بني سويف بمصر، وأنها تعتبر الاحتياطي الطبيعي الأقدم في العالم بعد أن أعلنت رسميًا منطقة حماية طبيعية في عام 1992؟ تقع المغارة شرق مدينة بني سويف وتبعد حوالي 200 كيلومتر عن القاهرة. وهي مليئة بالتركيبات الجيولوجية المعروفة باسم الستالاكتيت والستالاجميت والتي تأخذ أشكالًا رائعة من الحجر الجيري، كما تمتد في الأرض لمسافة 700 متر بعد أن تصل إلى عمق 15 مترًا وعرض يصل إلى حوالي 15 مترًا، وتتكون من ترسبات كلسية بأشكال مختلفة عن بعضها البعض، حيث يعتقد الجيولوجيون وجود مغارة أخرى تحت مغارة وادي السنور، ولكن لم يتم العثور عليها حتى الآن.

وتعد مغارة أو كهف وادي سنور في جمهورية مصر العربية،  مزارًا سياحيًا مهمًا على بُعد 200 كيلومترًا من العاصمة القاهرة، و70 كيلومترًا شرق مدينة بني سويف. يمتد الكهف نحو 700 متر في باطن الأرض بعمق 15 مترًا، ويصل اتساعه إلى أكثر من 15 مترًا أحيانًا. يحتوي الكهف على تراكيب جيولوجية تعرف بالهوابط والصواعد من حجر الألباستر. تجدر الإشارة إلى أن كهف وادي سنور هو أحد أقدم الكهوف في العالم، وتكون نتيجة عدد من التفاعلات الكيميائية في الصخور. يحتوي الكهف على العديد من التماثيل واللوحات التي رُسمت في الفترات الإقليمية المختلفة. يُعتبر زيارة كهف وادي سنور تجربة فريدة ومهمة لكل زائري مصر، بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع في أحضان الطبيعة والتعرف على التاريخ العريق للمنطقة.

وقد تم اكتشاف محمية وادي سنور بصورة عرضية عام 1992، حيث كان العمال في المحجر يحفرون الرخام في تلك المنطقة، وخلال البحث والتنقيب، اكتشفوا الكهف الرائع. وقد تم إعلان المنطقة رسمياً كمحمية طبيعية في نفس العام. يمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في الأرض ويصل عمقه إلى 15 مترًا، ويمتاز بالتشبع الجميل للوان الحجر المختلفة. إنها محمية ذات قيمة طبيعية وثقافية كبيرة. وتعود نشأتها إلى ملايين السنين، حيث تشكلت تكوينات الصخور الرائعة الموجودة داخل الكهف. يجب زيارتها بالتأكيد للاستمتاع بجمال الطبيعة والاستمتاع بالتراث الذي يحمله الكهف. لا يخلو اكتشاف الكهف من المفاجآت الأثرية أيضًا، إذ تم اكتشاف سد إثري من العصر الروماني في المنطقة، الأمر الذي يجعل الزيارة إلى محمية وادي سنور تجربة رائعة وثقافية بامتياز.

واكتشف العلماء أن مكونات الكهف الطبيعية نادرة جدًا في العالم، مما جعل منه معلمًا عالميًا هامًا. ونظرًا لندرته، أصبح مزارًا ثقافيًا وعلميًا فريدًا على المستوى العالمي للباحثين والطلاب في علم الجيولوجيا. ولا يوجد مثيل له إلا في كهف واحد يقع في ولاية فرجينيا الأمريكية والتي شكلت التكوينات الصخرية التي تشكلت فيه خلال ملايين السنين، بالإضافة إلى اكتشاف سد أثري من العصر الروماني، على بعد 2.5 كم جنوب كهف وادي سنور.

وتمتد المغارة أو الكهف حوالي 700 مترًا تحت الأرض، وعمقه حوالي 15 مترًا، ويصل عرضه إلى حوالي 15 مترًا أيضًا. يتكون الكهف نتيجة لتفاعلات كيميائية مع المياه الجوفية، مما أدى إلى تكلسات جميلة. يحتوي الكهف على أغلى مرمر الألبستر في العالم، والذي يستخدم لصناعة أدوات ديكور، ويحتوي على السدوم والستلكاتيت والستائر والأعمدة الرائعة. يحتوي الكهف على غرفتين كبيرتي الحجم، مع تكلسات بأشكال رائعة مثل شعاب مرجانية، وفواكه مثل الكمثرى والجزر وجذوع الأشجار. يتميز الكهف بجوه الودود واللطيف، ويتناول النص بصيغة المحايدة من الشخص الثالث.

هذا وقد أكد المسؤولون أن كهف وادي سنور هو واحد من أهم معالم الجذب السياحي في مصر وأن له أهمية عالمية كبيرة، إلا أنه يحتاج إلى زيادة الاهتمام من المسؤولين به وتعزيزه في السياحة بطريقة متوافقة مع قيمته الأثرية وروعته الجمالية. يعد هذا الكهف مزاراً جاذباً للسياح وذو قيمة علمية عالية، ومن الضروري الاهتمام به وتطوير برامج الترويج السياحي الخاصة به لجذب المزيد من السياح وإبراز جمالياته الفريدة في العالم. لذلك، يجب على المسؤولين التركيز على تطوير هذا المزار السياحي الرائع والمتفرد، وتنمية السياحة في مصر من خلاله بشكل أفضل.

 

 

 

 

 

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0