بدأت أعمال المؤتمر التنظيمي الثاني لشبكة النساء المُنتخبات في ليبيا أمس الجمعه ، في قمرت من الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، و دعا المشاركون في الجلسة الإفتتاحية إلى ضرورة تعزيز حضور النساء الليبيات في المحطات الإنتخابية القادمة.
وأجمع المُشاركون في هذا المؤتمر على أهمية ضمان تمثيلية مُحترمة للمرأة في المجالس المُنتخبة محليا وجهويا ومركزيا، وذلك بحسب بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه مساء اليوم.
كما تستعد ليبيا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على نحو متزامن في 24 ديسمبر المقبل، حيث فتحت المفوضية العليا للإنتخابات الليبية باب الترشح لهذا الإستحقاق الإنتخابي في منتصف الشهر الجاري.
وأكدوا أيضا على أهمية دور المشاركة النسائية في حل النزاعات، ونشر السلم، ودعم الإستقرار الإجتماعي والسياسي، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال هذه الجلسة الإفتتاحية مناقشة العديد من القضايا، منها آليات دعم المشاركة السياسية المحلية للقيادات النسائية، وبرامج دعم حضور المرأة في المجالس المنتخبة وفي مواقع القرار.
وشارك في هذه الجلسة عدد من أعضاء الحكومة الليبية منهم وزيرة المرأة حورية طرمال ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني ووزير الشباب فتح الله الزني، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الإدارة البلدية الليبية، وأكثر من 200 مشارك بين عضوات مجالس محلية مُنتخبة ومُمثلين عن المجتمع المدني وخبراء دوليين في مجال الحوكمة الشاملة والتنمية المحلية.
ويندرج هذا المؤتمر في إطار سلسلة من الأنشطة التي تقوم بها شبكة النساء المُنتخبات في ليبيا من أجل التوعية حول ضرورة تفعيل مشاركة المرأة الليبية في الحياة المحلية والسياسية ودعم آليات صعودها إلى المجالس المُنتخبة.
وستتواصل أعمال هذا المؤتمر إلى غاية يوم الأحد القادم تحت شعار "دعم المشاركة السياسية المحلية للنساء في ليبيا"، على أن تُختتم أعماله بانتخاب عضوات هذه الشبكة التي تأسست في العام 2017.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة النساء المُنتخبات في ليبيا تضم أكثر من 90 عضوة ناشطة، وهي تهدف أساسا إلى تعزيز قدرات النساء المُنتخبات، وإلى تبادل الخبرات والتجارب حول قضايا المرأة محليا وإقليميا ودوليا، وإلى مناهضة كل أشكال العنف المسلط على النساء المُنتخبات.
إضافة تعليق جديد