الباحثه الإعلاميه نانسى نبيل فودة تكتب...الأقمار الصناعية  

مقالات عامة
الباحثه الإعلاميه نانسى نبيل فودة تكتب...الأقمار الصناعية  
الكاتب: 

الباحثة الإعلامية نانسي فودة

باحثة إعلامية - مصر
الاثنين, مايو 23, 2022 - 21

مما لاشك فيه أنه منذ ظهور الأقمار الصناعية في دول العالم والذي احدث طفره كبيره في إستخدامها في العديد من الجوانب المختلفة للحياة حيث أصبح القمر الصناعي ضروره حتميه فرض نفسه بشكل كبير لأهمية احتياجه في الإستخدام حيث يعتبر القمر آلة من صنع بشري تم إرسالها للفضاء تدور في مدار حول الأرض بشكل بيضاوي أو دائري 
 بهدف أخذ صور للأرض، و استكشاف الأجرام الأخرى، وإرسال موجات إلي التلفاز أو الهاتف من الفضاء إلى الأرض، وكان في البداية الهدف الأساسي من استخدامها هو تدعيم شبكات الهواتف المحموله و تقوية الإرسال التلفزيوني ومعرفة حالة الطقس ، ومنذ إطلاق أول قمر صناعي والذي أطلقته دولة روسيا أدى إلى بدء سباق الفضاء بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، والذي استمر لسنوات عديدة .  ومع التقدم التكنولوجي الكبير الذي يتطور بأشكال سريعه والتي يصعب السيطرة عليها ، تم إستخدام الأقمار الصناعية في العديد من الجوانب المختلفة التي تم تصنيفها إلى أنواع حسب الإستخدام ، فمنها الأقمار الصناعية الخاصة لعلم الفلك لديها الكثير من الخصائص والإمكانيات لتكون مؤهله في استخدامها لصنع خرائط والنجوم، وأيضا استخدامها لدراسة الظواهر الغامضة مثل الثقوب السوداء والبؤر المائية الغامضة ، كما يمكن استخدامها لالتقاط صور الكواكب في النظام الشمسي. أما عن النوع الأخر للأقمار الصناعية الأقمار العسكرية وأقمار التجسس والتى تستخدم فى أغراض أمنية دفاعية.
تعمل هذه الأقمار دائما تحت مظلة من السرية والغموض حيث تستخدم في أغراض عسكرية مختلفة ومجهزة بجميع أشكال الحماية والإختراق لتتمكن من كشف المبكر عن أي عمليات عدائية من دولة أخرى، وفك الشفرات اللاسلكيه ، كما تساعد الأقمار الصناعية لتحديد الموقع المطلوب عن طريق تغطية مساحة واسعة من الأرض باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية المترابطة التي تدور حول الأرض. 
كما يوجد أقمار البحث والإنقاذ حيث يمكن لهذه الأقمار  اكتشاف وتحديد أماكن إشارات الطوارئ التي تحملها السفن أو الطائرات أو الأفراد في أماكن نائية أو خطرة. وأيضا توجد أقمار إكتشاف الفضاء ، وأقمار خاصة  لنقل إشارات الاتصالات والمعلومات  وغيرها من الأنواع التي يتم تطويرها لأغراض أخرى للاستخدام ، وعلى الرغم من الجوانب الإيجابية التي تم سردها إلا أنه يتم إستخدامها في كثير من الأحيان بشكل سلبي فمع التطور التكنولوجي أحدث الكثير من الصراعات في المجال الفضائي للأقمار الصناعية ومحاولة إبراز تفوق كلا منها عن الأخر مما يجعل الكثير من الدول إطلاق العديد من الأقمار التي تحدث زحام فضائي يجعل هناك الكثير من المخلفات الإشعاعية فالتلوث الإشعاعي أمر ليس بالهين والذي سوف يؤثر على الغلاف الجوي للكرة الأرضية بشكل كبير مما يعكس الكثير من المخاطر التي تنعكس على العنصر البشري .