الباحثه نانسى نبيل فودة تكتب.. أصداء عالمية 

مقالات عامة
الباحثه نانسى نبيل فودة تكتب.. أصداء عالمية 
الكاتب: 

الباحثة الإعلامية نانسي فودة

باحثة إعلامية - مصر
الخميس, أبريل 21, 2022 - 11

 خلال عمليات الانفتاح العالمي الذي تم تطبيقه على معظم دول العالم منذ عدة سنوات سابقة والذي أصبح العالم يمثل كتلة واحدة من العديد من الدول التي تخضع إلى الكثير من الجوانب المتبادلة لأسس الحياة، أصبح هذا التطبيق الدولي العالمي بين الدول يمثل العقبات والعراقيل في كثير من الأحيان فمعني أن الدول أصبحت تحت سقف واحد والتي يحكمها العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والإعلامية والتكنولوجية وغيرها من الجوانب الأخري ، فهذا لايعني ميزة بشكل كبير ولكنه يحمل العديد من السلبيات المدرجة . فوجود أي أثر سلبي لأي دولة ذات هيمنة ينعكس على كثير من الدول الأخرى بشكل كبير وأكثر تأثيرا بسبب أن هذه الدول التي وقعت تحت سقف الإنفتاح والهيمنة لم تضع الخطط البديله لكيفية التعامل لأي أزمة طارئة فرضت عليها من خلال انعكاسها من دولة لأخرى، فمع إعلان لبنان لدخولها في خط الإفلاس كان هذا رجع الصدى للهزة التي أحدثتها الحرب الروسية الأوكرانية ،  كما أحدثت الحرب العديد من الركود  الكبير في القطاع السياحي الذي كان يعتمد بشكل كبيرعلى السياحة الروسية والأوكرانية في الكثير من الدول العربية  وعلى رأسها مصر، كما أحدث الارتفاع الكبير في سعر البترول والغاز الطبيعي التأثير بشكل كبير علي جميع دول العالم والذي أحدث  قفزه كبيرة في أسعار الكثير من الخدمات والسلع في مختلف البلدان العالمية ،أما البلدان غير المنتجة للنفط فسوف تتعرض لتداعيات سلبية قد تقود إلى توترات اجتماعية إضافية داخل الدول الغير منتجه . وفيما يتعلق بالتحويلات المالية التي يرسلها المغتربون المقيمين في الأراضي الروسية وغيرهم من الدول  لذويهم لاتكفي الأسر لسد حاجتهم المعيشية وذلك لثبات الراتب الخارجي للمغترب مع تقلص القيمه السعريه للراتب بشكل مفاجئ ،  كما أن النشاطات التجاريه والتبادل السلعي تم التاثر بشكل كبير من حيث وجود الركود الكبير في إستيراد وتصدير السلع حيث أن أوروبا الأكثر تضررا من النزاع الجاري بين الدولتين ، نظرا لطبيعة التشابكات التجارية بين الدول الأوربيه ودول النزاع من جانب وبين سائر دول القارة، فهذه الأصداء التي ترتبت علي العالم كانت متعاقبه مع الوباء الذي تفشي بشكل كبير( كوفيد19) والذي لازال العالم يصارعه حتي الأن فكل حدث يحدث من دوله مهيمنه يعقبه تأثيرات متعدده تنذر في كثير من الأحيان إلي حدوث مجاعات وإفلاس وعدم إستقرار للكثير من الدول ، وعلي أعقاب هذا تسعي  القطاعات والمنظمات الدوليه لمحاولتها لوضع الكثير من الدراسات لحل الأزمات المترتبه علي هذا الخلل العالمي ، ووضع العديد من الحلول لمحاوله تقليل هذه الفجوات التي حدثت بشكل مفاجئ من خلال الصدي الذي ترتب علي الصراع الدولي العالمي ،  وأيضا إعاده النظر بشكل أعمق  إلي الدول الأفريقيه التي تعاني من الفقر منذ الكثير من السنوات الماضيه والتي إنتشرت بها المجاعات وتعاني من سوء توافر الغذاء بشكل كبير والتي تعتبرالمتضرر الأكبر لما يحدث لها من أثر سلبي كبير من فقدان أرواح مواطنيها بسبب نقص الغذاء والموارد فهي دول تحت خط الفقر، فهذا يعتبر من أولويات إيجاد الحلول والمساعدات الإنسانيه بشكل كبير .