تحلّق.. تحلق..
بمنتصف الليل، مع ذكرى موته الذي أصبح وشيكًا..
كانت وضعت الشمعدان، هيأت طاولة النبيذ، وٓسٓطًا رگزٓتْ قطعة المرطبة..
وهادئة، تنتظر دقات الساعة، يحط الحمام،
على برواز صورته يحط..
يطير..
وحدها، طمعًا في أن ترسو الريشة بين إصبعيها..
ترفع ذراعها إلى أعلى ما أمكن.. إلى أسفل..
وابتدأ الحفل.. قائدة أوركسترا تقود الإيقاعات الأخيرة لسمفونية عظيمة..
إضافة تعليق جديد