أزمة كورونا فرصة للتقدم

مقالات عامة
الكاتب: 

الباحث الإقتصادي سيد خضر

كاتب حر
الخميس, يوليو 23, 2020 - 17

       بداية ظهور فيرو س كورونا المستجد فى نهاية عام 2019 فى الصين وظهوره فى مصر بداية مارس 2020 ، وتأثيره على كبرى الاقتصادات فى العالم بشكل سلبى ولكن الاقتصاد المصرى تأثربشكل جزئى من تلك الجائحة وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة المصرية من تدابير هامه فى الحفاظ على الإنتاج والصناعة دون توقف مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية . كان هناك تنشيط فى السوق الداخلى أمر ضرورى لكى يتجاوز الأثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا التى أجتاحت العالم ،حيث أن هناك قطاعات نشطت فى فترة أزمة كورونا من أهمها القطاع الزراعى الذى نشطت بشكل كبيرمن خلال توفير السلع الغذائية والخضروات وتلك الفترة شهدت ثبات وانخفاض كبير فى أسعار السلع الغذائية أيضا زيادة التصدير إلى أكثر من دولة فى العالم أيضا قطاع التجارة الإلكترونية حقق ايرادات 5 أضعاف العام الماضى ،اتجاة مصر إلى التحول إلى الاقتصاد الرقمى، كذلك نشاط قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية . هناك تحريك السوق الداخلى بشكل كامل الفترة القادمة لمواجهة آثار فترة التوقف وأزمة كورونا، وللدفع بالدماء فى شرايين الاقتصاد المصرى والاستفادة والمنح الحوافز التى تقدمها الحكومة كبيرة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى الفترات القادمة وكذلك التخفيضات فى الأسعار ستكون مناسبة للمستهلك وللمنتج فى وقت واحد،القضية الأساسية هى إعطاء دفعة للإنتاج المصرى الذى يواجه تحديات صعبة،لكنه فى نفس الوقت يملك فرصة كبيرة للتقدم والتطوروتحقيق معدلات نمو عالية فى الفترة القادمة . لابد من الانحياز للمنتج الوطنى وأن تكون له الأولوية القصوى، حيث أن الدولة اتخذت كل الإجراءات للدعم المنتج الوطنى ولتشجيع المستهلك على دعم إنتاج بلاده، والمنتج الوطنى لابد أن يكون حريصا على تقديم أفضل ما لديه، وأن يدرك أن أمامه فرصة فى وضع مكانة له فى العالم لاتعوض لكى ينمو ويتطور ويقدم الإنتاج الأكثر كفاءة من المستورد مع منع استيراد السلع التى تنتج فى مصر،والقادر على أن يسد حاجة السوق المحلى وأن ينافس الأسواق العالمية وينتج أسعار تناسب دول العالم ووضع مصر فى مكانة اقتصادية عالية . رب ضارة نافعة .. فرصة جيدة للنهوض باقتصادنا وبإنتاجنا الوطنى وأيضا علينا أن نستعيد كامل النشاط الاقتصادى فى ظل التحديات الكبيرة التى يوجهها العالم ،وخاصة فى الصناعة وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا وأيضا قطاع الزاراعة والإنتاج الحيوانى والقطاع الصحى وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مصروخلق فرص عمل جديدة للقضاء على البطالة ، والبداية دائما أن ننتج الأفضل والمناسب لنا وللعالم أجمع، وأن نستهلك مما تنتجه أيدينا، وأن نفتخر دوما بكل ما "صنع فى مصر"،" مصر تستطيع ".