عرف عنها دوما أنها إعلامية لبنانية إذاعية متميزة. وعلى الرغم من ملامح وجهها الطفولية إلا أنها كانت دوما قوية في أسئلتها.للضيف. أختارت أن تحلق مع الضيف عبر الأثير إلا أنها مؤخرا. توجهت للفن.. فهي ترى أن الاعلام والفن رسالتان ساميتان ولكن كل له طرقه و له اهدافه واهتمام المواطن بالاعلام يتلقى المعلومة والمعرفة بطرق إيصال مختلفة السينما لها تاريخها ولها مهمة . انها البحث عن الأداء والوصول إلى عقول وقلوب المواطن بطرق مختلفة المنصة بوست حاورتها وكان لها هذا اللقاء معها
* من الإعلام الى الفن أم الإعلام والفن أضواء وتبعث رسائل إنسانية عبر الإعلام وما هي قراءتك لتجربتك السابقة وما تقييمك لها؟
- العمل الإعلامي بالنسبة لي تجربة مستمرة. خضت الإعلام ليكون مصير حياة، أما الفن فلم اكن افكر به انطلاقاً من قناعتي بأن الإعلام والفن رسالتان ساميتان يجب أن يكونا مستقلين لدى الراغب بخوضهما.
* لكن من الممكن الدمج بينهما بشكل ما خاصة وأنهما يعتمدان تسليط الضوء على القضايا؟
- من خلال الإعلام يمكن اجراء التقييم لأمر معيّن وتقويمه ما يُحدث أحياناً جدالاً ينتهي بتصويب الأمور، أما الفن ففيه تحدث المواجهة مع الإعلام إن لم يك العمل جيداً بشكل عام، هنا يتدخل الإعلام لإظهار مكامن الخلل... لذا هما متكاملان.
* يعني انت لا ترين بأن الإعلامي يمكن ان يفشل في الفن؟
- ليس بالضرورة أن يفشل. النجاح يعتمد على المقدرة الشخصية وقوة الإخراج لكسب التقديرين الجماهيري والإعلامي.
* انت إعلامية وستخوضين تجربة جديدة وهى الدراما، لماذا اختيارك للعمل السينمائي؟
- شخصياً تلقيت عروضاً كوني مقيمة في مصر وأتحدث لهجتها وهذا ما شجعني على التفكير بقبول ما رآه المحبون في شخصيتي.
* هل يمكن أن تعطينا تفاصيل عن الفيلم الذي اخترتيه؟
- أفضل عدم التحدث في هذا الأمر حرصاً على نجاح العمل.
* إعلامياً انت تقدمين برنامجاً قضائياً بطريقة فنية هل يمكن تزويدنا بفكرة البرنامج؟
- أقدم من خلال هذا البرنامج قضاياً كلها صحيحة من واقع المجتمع المصري، وأحياناً تكون الآراء في غير مكانها، لكني أؤكد بأن ما أعرضه دقيقاً ولا مبالغة فيه. هناك ملفات قضائية كثيرة منها ما يستحق عرضه ليستفيد منه المجتمع للتوعية ومنها ما لا يتناسب وطبيعة البرنامج.
* هل تعرضين ذلك بهدف الإثارة الإعلامية؟
- ما يجب ان انوه به بأن القضايا القضائية بحد ذاتها مثيرة وانا اعرضها كما هي فتأتي مثيرة.. لا تنسى أن هناك مخرجاً لكل عمل.
* هل ستتركين الإعلام؟
- لا.. لن اترك الإعلام فهو رسالتي.
* لين ضاهر.. سؤال أخير: من انت؟
- أنا من اعيش الحياة كما هي.. أحب وطني لبنان كما أحب مصر بلدي الثاني. خضت الإعلام لأحقق ذاتي وآمل أن انجح بالتمثيل لأكمل مشوار الحياة.
ناصر حماد
إضافة تعليق جديد