العتبة الكاظمية المقدسة تنفي صلتها بمنتج غذائي

نفت الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وجود اية صلة لها بمنتج غذائي(دجاج مجمد) ينتشر في الاسواق العراقية ويحمل اسم (باب المراد).

ونشر الموقع الرسمي لقناة الجوادين على الفيس بوك تنويهاً بعدم صلة العتبة الكاظمية المقدسة بهذا المنتج او غيره في الاسواق.

وياتي هذا التنويه بعد التساؤلات التي اثيرت حول هذا المنتج الذي يحمل اسم واحدة من الابواب الرئيسة للعتبة المباركة ونفياً لكل شائعة حول صلة العتبة بالمنتجات الغذائية.

مكتب المنصة بوست في العراق تحاور مع عدد من المواطنين العراقيين لمعرفة ابعاد هذا الموضوع.

الثراء الفاحش واستغلال المجتمع

محمد عبد الله(اعلامي / 44 سنة) قال ان الامر يعد تجاوز صريح على قدسية مكان بحجم العتبة الكاظمية المقدسة التي نفت منذ سنوات عن وجود منتج غذائي تشرف عليه وتوزعه على الاسواق المحلية ، ويبدو ان انتشار هذا المنتج قد جعل الناس يشعرون بالامان ولكنهم يجهلون المصدر الحقيقي.

اما خالد محمد(موظف / 39 سنة) فقال من المفترض على المستهلك ان يعرف حقيقة المنتج ومصدره قبل الشراء لان الاسواق المحلية باتت ملاذ لشتى الماركات والمناشئ والبعض استغل حملة دعم المنتج المحلي ووضع اسم باب المراد على منتجه لغرض الكسب المادي.

فيما عدت منار عزيز(ربة بيت / 40 سنة) وجود منتج يحمل اسم باب المراد بمثابة التلاعب بمشاعر الناس وخداعهم والتحايل عليهم لغرض الثراء الفاحش واستغلال المجتمع من خلال ربط المنتج بالعتبة الكاظمية.

لماذا العتبة الكاظمية ؟

سلام عبد الامير(صاحب محل / 61 سنة) قال كلنا نعي نية اصحاب النفوس الضعيفة في استغلال الناس من خلال ربط المنتج بادارة عتبة مقدسة كالعتبة الكاظمية وخداعهم بالمصدر ولكننا عرفنا الحقيقة ولم نتعامل بهذا المنتج مطلقاً خصوصاً اننا تابعنا التنويه الاخير وقلنا للناس ان هذا المنتج غير تابع للعتبة الكاظمية المقدسة.

اما خليل مجيد(كاسب / 50 سنة) فقد تسائل لماذا العتبة الكاظمية اذا كان اصحاب الشأن واثقين من انفسهم وماعلاقة العتبة الكاظمية بالغذاء والاسواق ، نحن ندرك ان هنالك مآرب واضحة من هذا الفعل ونعرف الحقيقة.

بينما حذر احمد سامي(طالب دراسات عليا / 36 سنة) اصحاب المحال والاسواق بعدم الانجرار خلف هذه الخديعة والبحث عن حقيقة المنتج وعدم التعامل به في هذا الوقت اوغيره وتوجيه السؤال للعتبة المباركة لمعرفة الحقيقة.