المناضل عاصم الكعبي حرا بعد 18 عاما بسجون الإحتلال وعروسه بانتظاره

الجمعة, أبريل 23, 2021 - 15
مناسبات

نهى عمر

شاعرة- فلسطين

خروج المناضل عاصم الكعبي من سجون الاحتلال بعد قضاء 18 سنة .

واعتقل الكعبي في الرابع والعشرين من نيسان عام 2003 بعد مطاردة قوات الاحتلال له على مدار ثلاث سنوات، بذريعة قيادته مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خلال الانتفاضة الثانية.

يُشار إلى أن آلالاف كانوا باستقبال الأسير المحرر عاصم الكعبي خلال حفل نظّم في مخيم بلاطة في محافظة نابلس مساء أمس الخميس.

ومما يعرف أن الكعبي ، هو خطيب صمود احمد سعادات التي ارتبطت به وهو في المعتقل ابنة المناضل السجين أحمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وبخروجه من السجن أصبح العيد عيدين لدى صمود أحمد سعدات، في يوم ميلادها تحرر خطيبها عاصم كعبي بعد ثمانية عشر عاما من الاعتقال.

وقد كان لصمود من اسمها نصيب، حيث كانت عنوانا لصمود الكعبي داخل المعتقلات، شكلت الأمل بالحياة الطبيعية له خارج الجدران كسائر البشر، فانتصر الحب الفلسطيني وأنار عتمة الزنازين وصولا لفجر الحرية.

وقد أكد الأسير المحرر عاصم الكعبي لصحيفة الوطن الفلسطينية بأنه يتمنى أن يكون يوم زفافخ بصمود بوجود وتحرر والدها الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات بعد 3 سنوات من الخطوبة، مردفا: أشكرها على الانتظار الطويل على مدار السنوات السابقة، لقد كانت نبراسا لصمودي، تدعمني بكل استطاعتها وتساندني رغم بعد المسافات الجغرافية بيننا.

وتابع: صمود تمثل الفتاة الفلسطينية المناضلة التي تساند الأسير وتقف معه في أصعب لحظات حياته. وذلك بحسب ما جاء في صحيفة الوطن الفلسطينية 

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0