علماء: النيزك الذي دمر الأرض قبل 66 مليون سنة منحها الحياة

الثلاثاء, أبريل 6, 2021 - 06
علوم

نادين الفيومي

مراسلة صحفية

أكد علماء من معهد سميثسونيان للأبحاث الاستوائية في بنما، إن الغابات الاستوائية المطيرة ظهرت بعد سقوط نيزك ضخم قبل 66 مليون سنة، أدى إلى انقراض الديناصورات على الأرض. وقد توصلوا إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسات للأوراق المتحجرة وحبوب اللقاح من كولومبيا، وذلك بحسب ما ذكره موقع "نيوز سيانتيست".

ويذكر العلماء أن جرما سماويا قطره 12 كم اصطدم بالأرض، محدثا فوهة صدمية تدعى "تشيكشولوب" على أرض المكسيك الحالية. معتقدين أنه بعد هذا الحدث تغيرت كثافة نمو وتنوع النباتات في غابات أمريكا الجنوبية بشكل كبير.

وحول هذا الموضوع ، قالت  الدكتورة مونيكا كارفالو، أحد المشاركين في الدراسة،  "فحص فريقنا أكثر من 50000 سجل من حبوب اللقاح الأحفورية وأكثر من 6000 حفرية من الأوراق قبل وبعد الاصطدام".
وتبين، أن النباتات المخروطية التي تسمى الصنوبريات والسراخس كانت شائعة قبل حادثة الاصطدام أما بعده بدأت النباتات المزهرة تهيمن في المنطقة.
ما يعني التفسير الأول أن الأشجار والنباتات المزهرة تمكنت من النمو بكثافة بعد انقراض الديناصورات التي كانت على ما يبدو تدمرها ولا تدعها تنمو بالقرب من بعضها البعض كما هو الحال الآن.
أما التفسير الثاني لنمو الغابات الاستوائية هو أن الرماد الناتج عن الإصطدام، كان بمثابة سماد للتربة ومحفزا لنمو النباتات المزهرة السريع.

وهناك التفسير الثالث الذي يقول، إن انقراض بعض أنواع الصنوبريات سمح لظهور وانتشار النباتات المزهرة في المنطقة.

ما يعني النيزك الضخم الذي ضرب الأرض قبل 66 مليون سنة، كان بمثابة هدية ثمينة جدا لكوكب الأرض

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0