نيللى ملكة الفوازير الأولى صانعة البهجة جزء أصيلا من طقوس رمضان الفنية

الثلاثاء, مايو 11, 2021 - 05
تقارير منوعة
خليل الشرقاوي

خليل عبد العزيز الشرقاوي

محرر صحفي

عندما يطلق اسم نيللي تتبادر إلى الأذهان على الفور "فوازير شهر رمضان" حيث قدمت العديد من الفوازير  أنها نجمة الفوازير الأولى نيللى  كانت اطلالتها عبر الشاشات جزء أصيلا من طقوس شهر رمضان بعدما قدمت الفوازير 12 مرة ، حيث تعتبر الفنانة نيللي صاحبة الدم الخفيف والروح الطفولية وصانعة البهجة    

نيللي تعد ملكة الفوازير الأولى، خصوصاً أنها جمعت فيها بين الأداء التمثيلي الراقي والاستعراض المتميز والمتنوع، وتميزت بحسن اختياراتها لملابسها وإكسسواراتها، إلى جانب العديد من الشخصيات التي قدمتها، والتي كانت قريبة من المشاهد.                                                                                  
                                                                                                                     
  وبدأت نيللي تقديم الفوازير عام 1975   مع العبقرى فهمى عبد الحميد وحملت وقتها عنوان «صورة وفزورة» وفي العام التالي «صورة وفزورتين»، ثم «صورة و30 فزورة» عام 1978 من تأليف أنور عبد الله  وشاركها فيها بالتمثيل عماد رشاد وحسن عفيفي وأحمد بدير وأحمد ماهر وممدوح وافي، وفي عام 1979 قدمت فوازير «تمبوكا»، وفي العام التالي «عروستي» من تأليف وأغاني صلاح جاهين، وألحان حلمي بكر، وفي عام 1981 قدمت فوازير  «الخاطبة»  والتى حققت نجاح متقطع النظير وشاركها فى بطولة الحلقات هاني شاكر، ووليد توفيق، وهاني مهنى، وأحمد السنباطي، وعمرو دياب، وجمال إسماعيل، وحسن عفيفي، وتأليف وأشعار صلاح جاهين.  وألحان حلمى بكر    

وبعد انقطاع عدد من السنوات عادت إليها عام 1990 بفوازير «عالم ورق» وشارك معها في تمثيل الحلقات محمود الجندي، وعبد العزيز مخيون، وعبد الحفيظ التطاوي، وجمال إسماعيل، والمنتصر بالله، ومحمد متولي، وشوقي شامخ، وقام بتأليفها عبد السلام أمين واستكملها جمال عبد الحميد في أول تعاون له مع نيللي بعد وفاة فهمي عبد الحميد   وحققت نجاح كبير  وتمسك وتها ممدوح الليثى بنيللى أن تقدم الفوازير قى الأعوام المقبله  وفي العام التالي قدمت فوازير «عجايب صندوق الدنيا» تأليف وأشعار عبد السلام أمين وألحان عمار الشريعي، وفي عام 1992 قدمت فوازير «أم العُريف» من تأليف عبد السلام أمين، وفي عام 1995 قدمت فوازير  «الدنيا لعبة» من تأليف عبد السلام أمين وألحان عمار الشريعي واستعراضات حسن عفيفي وأخرج فوازيرها الأخيرة محمد عبدالنبي.  

وفى عام 1996 قدمت أخر تجاربها مع الفوازير فوازير "زى النهارده"   والتى ظهرت بكامل لياقتها وشقاوتها وخفة ظلها وحققت نجاح كبير     وبرغم محاولات الكثيرات فى تقديم الفوازير الا أن نيللى تربعت على هذا العرش وقد قدم سمير غانم وشيريهان تجارب ناجحه مع فهمى عبد الحميد  ولكنها لم تصل للعدد الكبير التى قدمته نيللى من الفوازير    ود كشفت مؤخرا نيللى فى حوار تليفزيونى عن كواليس بعض فوازيرها حيث أكدت  أن الاستعراضات التي كانت تقدمها في الأفلام أهلتها لعمل الاستعراض في الفوازير التي جعلتها تهمل السينما، خصوصاً أنها وجدت نفسها في هذا العالم، لأنه ارتبط بطبيعتها التي تحب الاختلاف والتميز. وتوقفت عند تعاملها مع الشاعر المبدع صلاح جاهين، وقالت: كنت أجلس أمامه على المكتب لمدة ساعات وهو يكتب، لاعتقادي بأنه يمكن أن يسألني في مشهد أو كلمة ما، وأذكر أنه لم يكن أحد ينام من فريق عمل الفوازير في بداية رمضان. وأرجعت غياب الفوازير عن الشاشة طوال السنوات الماضية إلى تكلفتها الإنتاجية العالية، وحاجتها لفريق عمل متناغم ومحب للتعاون، وقبل كل ذلك التفرغ والاستعداد لها قبل موعد عرضها بستة أشهر على الأقل.