نيللى تواصل تصدر التريند بعد تصريحاتها بمهرجان القاهرة السينمائي

تواصل الفنانة الإستعراضية الكبيرة نيللى تصدرها التريند بعد أن تصدرته مع أول أيام مهرجان القاهره السينمائي الدولي وشهدت الساعات القليلة الماضية تصدرها تريند جوجل وتويتر بعد تصريحاتها اليوم  فى الندوة التى أقيمت بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا  ، بعد تكريمها فى حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبى، وأدار الحوار الناقد الكبير طارق الشناوى.

وقد عبرت نيللى فى بداية الندوة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائى وبعدها تحدثت عن الدور الذى تحلم بتقديمه وقالت: "لا يوجد شخصية معينة أريد أن أجسدها، وأهم شئ بالنسبة لى أن يكون العمل جيد بشكل عام، لأن العمل الجيد يفرض نفسه".

وقال الناقد طارق الشناوى فى كلمته: "نيللى نجمة خماسية الأبعاد، فهى جميلة وخفيفة الظل، كما أنها تستطيع تقديم اللون الاستعراضى بخلاف مغامرتها فى العمل بالدراما التدراجيدية مثل دورها فى فيلم العذاب امرأة".

وأضاف  الشناوى: نيللى  فنانة مصدقة فى كل الأحوال، فقد تجاوزت فكرة نيللى والهروب من حصرها فى إطار معين، فهى فنانة لها تاريخ عظيم للوطن كله مش بس مصر لأنها اخترقت الحضور وكلنا شهود هيان على مشوارها".

وتلبيه لرغبة أحد الحضور، استعادت نيللي ذكرياتها الجميلة من خلال تقديم جزء صغير من أغنية "فراشة صغنططة"، وتفاعل معها الحاضرين وقاموا بالتصفيق والتصفير بعد انتهائها من الغناء واسعدت بها جمهورها من الحضور.

وقالت نيللي خلال الندوة: «أنا كـ نيللي مش بتابع السوشيال ميديا، وبعتربها خيال علمي بالنسبة لي».

وأضافت: «أختي فيروز بعتبرها مثلي الأعلى، وبدأت الاستعراض وأنا عندي 3 سنين».

وقالت نيللى: "أنا كنت شقية ومازلت، وليلى فوزى رشحتنى كوجه جديد للموسيقار محمد عبد الوهاب، فى مسلسل شئ من العذاب عام 1966مع المخرج محمد علوان".

وأضافت: "أنا بحب الاستعراضات وعندى كل فيديوهات الأفلام الأجنبية القديمة التى تنتمى إلى الاستعراضات"، ونفت كتابتها لمذكراتها وقالت "حاليا بكتب خواطر فى كل شئ فقط".

وتابعت كلامها: "أنا لم أندم على دور قدمته، والفنان من الممكن أن يؤدى أى دور".

وعن السوشيال ميديا قالت: "زمان كنا نقدم أفلام الخيال العلمى، والآن ما يحدث على السوشيال ميديا هو خيال علمى تحول لحقيقة".

وأوضحت أنها لم تكن تعرف المخرج فهمى عبد الحميد، لأنه كان مهتم بالرسوم المتحركة، وأضافت أنها كانت متخوفة من دخول عالم الفوازير لأنها كانت تعمل فى السينما، ولكن وجود الاستعراض والأغنيات، دفعها للموافقة.