زَىْ النّهاردَه قلْبي جُوّايَا إتْوَلَدْ
وِحُضْن أُمّي وأبُويَا هُمَّه السَّندْ
وِفَرحِة الْجِد بيّا كانت مالْيه البَلَدْ
أصْل الأبْ وَحِيد والجِد بيحْلَم بِالْوَلَدْ
مِن فَرْحِتُه بيّا كان حِجْر الجِد مَنامِي
وِيتْرُكْنِي لَحْظة لَجْلْ أمِّي تِرْوِينِي بِأحْلامِي
وَأرْجَع لِحِجْرُه أصْلُه كان بِيفْهَم فِ كَلامِي
كَانُوا بِيحْلَمُوا إنِّي أكبر وأرْسِمْ بِأقلامِي
وأهِي عَشرَات السّنِين علينا مَرِّتْ
وِرُوح الأهْلْ والجِدُود لِربِّها فَرِّتْ
وِسَابِتْ فِ نْفُوسْنا عِطْرْ المَعاني وَلا ضَرِّتْ
عَايْشِين بِيهَا فْ دَمِّنا وِللدُنيا عُمْرَها ما غَرِّتْ
جِدْرِنا دايمًا لِلأصْلِ ضَارِبْ وِ مَمْدُودْ
بِيرْوِينا حُب مالهوش آخر ولا حُدُودْ
هُمَّه كِدَه عَلِّمُونا أهْلِنا والجِدُودْ
وإحْنا شايلِين الأمانة ولا أشجَعْ جُنودْ
عَشان نِحْمِيها زَىْ ما إتعلِّمْنا بالأدَبْ والأُصُولْ
وِنْعَلِّمْها لأوْلادْنا ويفْضَل الحُب فِيهم مَوْصُولْ
وِكَمان يِغَنُّوها لْغِيرْهُم على دَقَّاتِ الْدُّفْ وِالطِّبُولْ
لَجْلْ يِضَلِّلْ عَلِيهم ربِّنا بِرَحْمِتُه وِبْحُبُهِ المَشْمُولْ
من ديوان /كان لينا دار
إضافة تعليق جديد