اتمِم جَميلَكَ وافتِنا في مَسألهْ
هل ضربُ بنت الاكرَمينَ بِمرجَلهْ
هل قهرَهُنَ شَجاعَةٌ وَ فَضيلَةٌ
كَسرُ الخَواطِرِ للنِساءِ مُحَللّهْ
فَتصيرُ بنتُ الانجَبينَ هَضيمَة
والجاهِلِيَّةُ في العِراقِ مُدَللهْ
اتمِم جَميلَكَ ضُمّني في خِدرِكم
انّي كَأُختِكَ في الجَنوبِ مُهمّلهْ
الثأرُ خَوّفَني فصِرتُ شَريدَة
وَعقيدَةُ الرّيفِ القَديمِ مُخَبَّلهْ
ما هَمُّهم (هِندٌ ) يُحَطّمُ قَلبُها
تأوي إلى حُضنِ الفِراشِ مُزَعّلهْ
حَنّت إلى السَلَفِ البَعيدِ بأهلِها
عَلَّ الإشارَةُ في القبورِ مُفَعَّلهْ
حَتّى اذا صَرَخت تُحاوِرُ رَبّها
لُغَةُ الدُّعاءِ الآنَ شٍبهُ مُعَطَّلهْ
بِنتٌ انا تَرجوكَ كَشفَ مَصيرِها
بِقَضِيَّةِِ عندَ القُضاةِ مُطَوَّلهْ
انّي يَتيمَتُكَ الصَّغيرَةُ يا اخي
كذَبيحَةٌ في العيدِ جِدُّ مُنَحّلهْ
بِنتٌ مِنَ الفُقَراءِ لَستُ غَنِيَّة
بِنتٌ كحالي في الوجودِ مُذَيّلهْ
بِنتٌ يُراوِدُها الخَيالُ بَعرضِها
كوني اسيرُ مَعَ الشِياهِ مُحَجَّلهْ
بنتٌ انا بَصَقَ الرَّجيمُ بِوَجهها
اثوابُها السُّودُ الطّوالُ مُهللّهْ
انا حُرَّةٌ رغمَ السَّفاحِ شَريفة
في جيدِكم ذنبي فصِرتُ مُخَبَّلهْ
حَتّى الخَروفُ تُخيفُني نَظَراتُهُ
غَمزُ العُيونِ بَنظرَتَيه مُنَغَّلهْ
حَتّى الحِصانُ اهالَني بِصَهيلِهِ
وَيُريدُني وقتَ المَساءِ مُكَللّهْ
فُستانِيَ الوَردِيُّ نَخبُ نَديمَةِِ
هُوَ ثامِلٌ والأغنِياتُ مُثَمَّلهْ
انا من وَراءِ الغَيبِ جِئتُ لِقَريَةِِ
من دونِ شَكِِّ في الجَحيمِ مُسَجَّلهْ
حَمَّرتُ ثغري هَيّأوا لِسلاحِهمْ
الحالُ ماذا لو اتيتُ مُكَحَّلهْ؟؟؟؟؟؟؟
شاعر العراق دكتور / شاكر فريد.
إضافة تعليق جديد