ما زلتُ اسكُبُ من عُيونِيَ دمعةٌ
حَتّى وُصِفتُ بأننّي بَكّاءا
يا وردة في الشامِ اذكُرُ عطرَها
هامَ ا لوجودُ ببُعدِها واستاءا
اجثو على رُكَبي واطلُبُ قبلَةََ
هِيَ بلسمٌ يروي الظّما والماءا
وأفُكُّ كَفي شاحِذا مُتَمَلّقا
ارجو الحَنينَ بحاءِها والباءا
واكادُ اركَعُ طالِبا إرضاءَها
ورَفَعتُ في جُنحِ الظَّلامِ نِداءا
وسَجدتُ في محرابِ طهرِ عفافِها
ماكانَ عشقُ الفاتِناتِ رياءا
صَلّيتُ فَرضَ الصُّبحِ بينَ عُيونِها
وصنَعتُ من كُحلِ الوِصال دُعاءا
وَنَحتُ من أطرافها صُورَ الهوى
وغَدَوتُ في سِكَكِ المُنى بَنّاءا
ناجَيتُ خَدَّا لا يُقاوَمُ لونُهُ
ولَثمتُ اجزاءَ السَّنا اجزاءا
عرَّجتُ نحوَ الثَغرِ اعبدُ رَسمَهُ
وكَتبتُ قافيَةَ الرُّؤى إنشاءا
وشَممتُ عطر الجيدِ كيفَ اضُمُهُ
وَحذرتُ لمسَ كِتافِها إيذاءا
د...شاكر فريد
إضافة تعليق جديد