ولا خَضَّبتُ وَحْيَاً مِن حِدائي
ولا ذَبُلَ البَديعُ على مَقالي
ولَم أنوِ التَعالي بالمَعاني
حُروفي أُترِعَت عطرَ الأَضالي
أتيتُكَ عاشِقاً لِشَفيفِ بَوحٍ
رَبيعاً وارِفاً يسقي دَلالي
تَمايَلُ في مَساماتي نَسيماً
لٍيرتَعِشَ البيانُ لدى انتِشالي ..
مِن الأوهامِ حولَ وَفاةِ شِعري،
وموهِبَتي، وأكثَرُهُم ظِلالي
وأحلامي ورَبّاتُ القَوافي
تَصيرُ قَصائدي سُنَنَ النِضالِ
فَيَخضَرُّ المجازُ بِغيثِ وَعيِي
وعِلماً مِن قَلائَِلَ في المَجالِ
وقَولي صارَ للأُفُقِ اتِساعاً
كَأُغنيةٍ يُلَحِّنُها انفِعالي
لأهلِ الحُبِّ مُترَعَةٌ بُحوري
جَفافُ الوحيِ ضَربٌ مِن مُحالِ
وإنْ نامَ القَريضُ بِقلبِ حُزني
سَتنتَفِضُ المَحابِرُ للوِصالِ
تُقَوِّمهُ المَشاعرُ حينَ يَكبو
ويَنهَضُ رُغمَ بؤسي وانشِغالي
وإلهامي مَحَطّاتُ انتِمائي
وَ وَهْجُ البَوحِ ينزِفُهُ احتِمالي
إضافة تعليق جديد