مع انتشار الشائعات والتكهنات والمتابعة المستمرة لموقف الدولار أمام نظيره من العملات المختلفة للعديد من الدول منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية ، ووضع الكثير من الإحتمالات الواردة لكيفيه السيطره علي العملة الدولارية داخل البلاد ، إنتشرت الشائعات المغرضه بشكل كبير التي تروج إلي الاحتمال الأغلب الارتفاع الجنوني لقيمة الدولار، مما أوقع الكثير من الأفراد والمستثمرين في السعي بشكل كبير في الإقبال على شراء العملة والاحتفاظ بها لتحقيق الأرباح الفلكية من وراء بيعها بسبب الارتفاع للحصول علي المكسب الغير متوقع بحسب تقديره دون النظر إلي المؤثرات التي ستقع على اقتصاد الدول من هذا الإقبال الشديد للشراء ، وبعد حدوث الارتفاع الفعلي للقيمة الدولارية والتي جعلت الشائعات تكثر أكثر فأكثر من أن الدولار سيفوق التوقع والخيال في الارتفاع جاءت المفاجأة ، هو سيطرة الدول على هذه الأزمة ووضع الخطط السريعة لمحاولة الإحكام على القيمة الدولارية حيث أن مصر من الدول التي تداركت هذا وسعت جاهدة بالعبور من هذه الأزمة بسلام ، وبدأت في وضع الحلول المدروسة للحفاظ على قيمة الجنيه أمام الدولار للحفاظ على الإقتصاد الوطني داخل الدولة، مما جعل الدولار يعود بالانخفاض مرة أخرى بشكل ملحوظ ، مما أثار ذعر الكثير من الأفراد الذين وضعوا الأمل والحلم في تحقيق المكاسب الوهمية من إرتفاع الدولار بشكل يفوق التوقع ، والإنطياع والأنسياق إلي الشائعات التي تؤكد لهم أن قيمه الدولار تهتز إلي أسفل فتره مؤقته ثم سترتفع بشكل أكبر من المتوقع ، فكلا يغامر بمكاسب وهميه مبنيه علي أقاويل وشائعات مجهوله المصدر , يريد فقط تحقيق بها المصلحة الشخصية حتى لو كانت على حساب اقتصاد دولة.
إضافة تعليق جديد