يعيش تلاميذ الصف الرابع الإبتدائى وأولياء أمورهم حالة من الفزع والرعب من صعوبة المناهج المليئة بالمعلومات والبيانات التي تفوق مستوى فهمهم ووعيهم وأيضا اختلاف مستوى قدرات التلاميذ ،وبين عدم قدرة التلميذ بالأساس على القراءة والكتابة، وتعتبر المناهج بمثابة قفزة نوعية لأطفال لم يتلقوا تعليم بشكل جيد بسبب ، كما أن عقلهم صغير ولا يستوعب كم المعلومات والأرقام في معظم المواد منها مادة الرياضيات،وكذلك مادة الدراسات التى تضم كم هائل من المعلومات والأرقام التي لا يستوعبها عقل ذلك التلميذ الصغير ومادة العلوم وجميع المواد .
خاصة أنهم لم ينتظموا في العملية التعليمية بشكل مستمر خلال الفترة الماضية بسبب تداعيات فيروس كورونا ومدى تأثيرها على جميع القطاعات ومنها القطاع التعليمى،وأيضا أسلوب الامتحانات القادم الذي لا يعرفه أحد وخاصة أن تلك المرحلة لم يتم عمل امتحانات لها فى الأعوام السابقة فيعتبر ذلك بمثابة المرحلة الأولى من دخولهم الإمتحانات ومدى تعودهم على ذلك .
وأيضا مع وجود عجز فى المدرسين فى جميع المدارس حتى مستوى المناهج يحتاج إلى تدريب المدرسين على تلك المناهج، وبسبب ذلك العجز لا أقول أنه يدرس للتلاميذ لأنهم غيرمؤهلين لا علميا ولا تربويا أنهم حاملى المؤهلات المتوسطة ترونهم هم من يقومون بالتدريس للتلاميذ فى المدارس بسبب ذلك العجز وهذا يؤدى إلى كارثة حقيقيه فى مدى فهم واستيعاب تلك المناهج التى هي فى الأساس تحمل الصعوبة التامة فما بالك بمن يدرسها ويؤدى ذلك إلى ضياع مستقبل تلك الزهور .
سيدي الوزير.. نظره بعين الأمل إلى زهور الأمل الذين ينتظرون مستقبل واعد ومشرق من خلال إزالة ذلك الحشو من تلك المناهج العقيمه، وتبسيطها وجعل المناهج تساعد التلاميذ على الإبداع بدلا من الحفظ والتلقين وعدم الفهم ،وحذف المعلومات الصعبة التى تفوق قدراتهم .
إضافة تعليق جديد