[3:25 PM, 3/14/2022] Dr Jamal Abu Nahel: حينما ينام بعض الأنام، من سُفهاءِ الأحلامِ، ومعهم ثُلةٌ من الحكام في حضن الأعداء اللئام، وهم يَضُّنُون أن يتقدم لهم التكريم، والإِنِعام بِالمجانَ، وأن يَعُم الأمانُ، والسلام لهم في ربوع الأوطَان في زِحِام الزمان، فهذا كلام عقيم قائم من غربٍ فاهم، وللمُحتل المُجرم اللئيم داعم، ومعهم مُتفاهِم، ولهم ناعم، وأما للعربِ فَمُتَخمٌ بالحِقدِ عليهم، وناقِم، وظالم!؛ ثُمَ يرميك العدو بِالسهامَ، وينتهكون حتي حُرمة شهر الصيام، وقد تذوقتم منهُم السَام، ولم يتِم للعربِ حُلم السلام!؛ ورجعِنا كاليَتِيم، على موائد اللئام وكالخدام اللطيِم ما بين الرُكام ثم يتم لكم منهُم سوءُ المقام كالعديمُ الذميمُ وكَمْ مُهَمَل في زوايا الخيِام، سقيم رجيم مَلوم عديم هرم من غير اهتمام !. إنهُم يصنعون لنا السُموم، والحُروب، والسُم الزُؤام، والَضَمَ، والهَم، والوَهَمْ، ويريدوننا عُمّيٌ، بكُمٌ، صُم؛ ويخفضوك من مقام الكرامِ في القمم، إلى العَدم!؛ لتموتُ كاَلِرمَمْ!.
وبعد هذا الإعدام، يأتي الهدَمُ، والردمُ، والدمُ، ثم الندمُ يوم لا ينفع الندم يوم الختام لكل من خان الأوطان، ووثق من المُطبعين بِعصابة المُحتلين اللئام!؛؛ أَنَسيتمُ بأنهم هُم من صنعوا لنا هذهِ التفرقةِ، والانقِسام السُّخَامُ!!؛ ولذلك لن ينتصر الوطن العربي بالخُطبِ الرنانة، أو بِحِممٍ من الكلام، أو بالمزيد من التفريطِ، والتطبيعِ، والسلام، أو عبر الاسترحامِ منهم، والاستحمامِ، والاستجمامِ معهم، أو الالتزامِ بما يمُليهِ زعيم الغرب من الأعجام!؛ إنِهُم يريدون أن يسوقونا كالأغنَام!؛ لنرفع الأعلام البيضاء مُعلنين لهُم الاستسلام!؛ بعدما كنا نحن حُماة للأُمم!؛ فلن نتحرر بالأحلام، ولا بالأوهام، أو بِمُشاهدة أفلامِ الحرام، أو بالعويلِ كالحريم؛ وإنما نرتقي، وننتصر بالإيمان، وبالتسليم الحميم من القلبِ السليم مع استقدام الحُسَام، الحاسم الحازم الجازم، الصارم، وبالتقدم، والتقادُم، والتقديم، وبِالعمل لا بِالنوم، أو التصادُم الصادِم!؛ ولن نتقدم من غير الوحدة العربية مع تعميم مكارمِ الأخلاقِ، ونشر الثقافة النافعة، والعلم، وبالقلمِ، والحُلْمَ رغم الألم، حينئذٍ ترفعُ الأعلام، وكذلك بالالتحام على التخوم، لا بِالسلم، أو الاستسلام، والغرام، والنوم،، أو الترنيم للحُكام المُطبعين العازفين للعدو الأنغام الحالمين منهم بالسلام!!؛؛ لن تتَنسم تَنسُم نَسِيم النسيم السليم، ونبلُغ السنام بِالكلام!؛ وإنما باتباع شريعة سيدِ الأنام الكرام، بدرِ التمام، القائِد العظيم المقدام، الحليم سيد القيِم، والقيمة، وجوامِع الكلم، وأطيب المقام، عالي الهمم فوق كل القمم، الآمِر بإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والقيام بالليلِ، والناسُ نيام، الداعي للسلام لا للاستسلام، أو الانقسام!.
فإن عُدّتُمْ لسُنتهِ رجَعَتم سيرتكم من رعُاة الغنم إلى سادة الأمم، تم هنا في هذا المقام نُوجِزْ الكلِام؛؛؛ إن نِعَمْ العرب هو من تَعَلم، وعَلمَ، وسَلم، وحتي لو تألم من بعض الحُكام بعد أن تكلم!؛ ولكنهُ قام، فأتَم، ولَمَ، ولمَلَم الهمم، وتلملم ولم يتململ أو يَمِّلَ منهُم وأتم العمل فَعَلم وعَمَم القَيَّمَ وحفظ النعم، وجاهد بالسيفِ، وبالقلم، فكان بلَسم بين الأمم، والَسلامُ هو مسكُ الختام للأنام..
الباحث والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي والمحلل السياسي
الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين، ورئيس الاتحاد العام للمثقفين العرب بفلسطين
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية/ dr.jamalnahel@gmail.com