يواصل المصريون التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤في احتفالات تمتد من اسكندرية إلى أسوان مرورا بالوجه البحري والقاهرة ومحافظات الصعيد وشارك فيها كل فئات الشعب المصري عمال وفلاحين وشباب وكالعادة المرأة المصرية حاضرة بقوة وهي في صدارة المشهد فهي تمثل الأم التي تخاف على مستقبل أبنائها وتطمح إلى مستقبل أفضل لهم ولذلك هي تكون دائما في كل انتخابات حاضرة وظهرت في اليوم الثاني للانتخابات في شوارع مصر وأمام اللجان تشارك في صنع مستقبل مصر وفي بعض المحافظات جابت المرأة المصرية الشوارع في مسيرات إلى لجان الاقتراع يرفعن شعار تحيا مصر وتغني احتفالاً بهذه الأيام التي تشهدها مصر من انتخابات سوف يتوقف عندها التاريخ كثيراً بسبب نزاهتها وكثافة المشاركة ووصل الأمر إلى مد فترة التصويت إلى ما بعد الساعة التاسعة مساء حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذه الانتخابات مع الإقبال التاريخي على هذه الانتخابات من الناخبين .
الشباب كان حاضراً بقوة في المشهد أمام اللجان في طوابير طويلة ويهتفون في حب مصر وإقبال الشباب لم تشهده اي انتخابات سابقة في تاريخ مصر وهذا يؤكد أن اهتمام الدولة بالشباب جعلهم يحاولون رد الجميل لبلدهم بالمشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية لكي يشعروا أنهم قدموا ولو جزء صغير لبلدهم خاصة أن الدولة أعطت الفرص للشباب في قيادة المشهد في مصر وأخذ الشباب المصري الدعم الكبير من الدولة في كافة المجالات وأصبح الشباب في مناصب قيادية يشاركون مع أصحاب الخبرات في بناء مصر وصنع مستقبل أفضل لبلدهم اولا ولهم .
اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية فاق كل التوقعات ويوم غير مسبوق في تاريخ مصر وذلك بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات وكل المراقبين والمشاركة الكبيرة جعلت بطاقات الاقتراع تنفذ في لجان كثيرة مما جعل الهيئة الوطنية للانتخابات تتدخل سريعا لدعم اللجان بالبطاقات من أجل مشاركة اعداد كبيرة في الانتخابات وهذا يؤكد أن مصر تعيش مرحلة تاريخية هامة في عمر الأوطان والمشهد يبشر أن القادم افضل وهذا درس لكل الاجيال القادمة ان القائد الذي يخلص لبلده وشعبه سوف يجد دعما كبيرا من شعبه مهما كانت الظروف والتحديات والشعب المصري اختار الصبر والتحمل من أجل مستقبل أفضل له ولابنائه وإرادة الشعب المصري اقوى من اي إرادة ورغم ما تواجهه مصر من ضغوط دولية استطاع الشعب المصري أن يلتف حول قائده ويواجه المستحيل ومصر اليوم تحصد ثمار التحمل ومازالت عزيمة أبناء مصر مستمرة وسطر المصريون ملحمة جديدة من النصر والوطنية الحقيقة بعيدا عن الشعارات الزائفة والتي لاتسمن ولاتغني من جوع.
العالم شهد بنزاهة الانتخابات الرئاسية المصرية والتغطيات الإعلامية لقنوات ووكالات دولية تحدثت على أن هذه الانتخابات هي انتخابات شفافة ونزيهة ونقلت صورة المشاركة الغير مسبوقة أمام اللجان وعرف العالم أن الشعب المصري يقف في المحن والشدائد وتجري في عروقه وشرايينه حب مصر .
يتبقى ساعات قليلة على انتهاء ماراثون الانتخابات الرئاسية وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات وشخصية الرئيس القادم الذي سوف يفوز في هذه الانتخابات مصر هي التي فازت في هذه الانتخابات والشعب المصري الذي شارك حتى اليوم الثاني بنسبة ٤٥في المائة من اعداد الناخبين في قاعدة البيانات هو الفائز لانه اختار المشاركة والنزول للتعبير عن رأيه واختيار الرئيس القادم الذي سوف يستكمل مسيرة البناء والتنمية والتصدي لأعداء الوطن في الداخل والخارج ومصر سوف تظل ام الدنيا وأد الدنيا رغم انف الحاقدين والكارهين وهي تمثل مفتاح الأمن والامان لكل العرب .
تحيا مصر بشعبها الرجال والمرأة والشباب و الفلاحين والعمال وشرطتها وجيشها وقضائها الشامخ وقيادتها .
إضافة تعليق جديد