-- أيها المصري الذي تعيش على أرض مصر الغالية: أن تكون "دمية" في يد نظام بلدك وموطنك أشرف لك وأكرم من أن تكون (دمية حقيرة) في يد نظام بلد آخر.. نظام معادي لنظام بلدك، نظام لم ولن يريد لبلدك الاستقرار والخير ابدا ! لأنه نظام خارجي عدو لك ولبلدك قبل أن يكون عدوا لنظام الحكم..
•• "مراسلون بلا ضمير" هي واحدة من مجموع (منظمات مشبوهة) تدعم مصريين مشبوهين (من الخارج ومن الداخل) ليمدوهم بمعلومات مكذوبة وأخبار مضللة.. فجميعهم يقفون لمصر وللمؤسسة التي تدير شؤون مصر بالمرصاد، بعد أن قطعوا العهد على أنفسهم "المريضة" ومع الشيطان بأن يتصيدوا في الماء العكر وينشطوا أثناء ضباب الأحوال في مصر.. هدفهم الأول والأخير هو زعزعة أمن واستقرار ليس فقط مؤسسة الرئاسة بل المجتمع المصري بأكمله..!
•• لذلك لا تثق في أي تقرير لأحد يعيش خارج مصر أو تقرير منظمة خارجية تدَّعي الحرص على حرية الشعوب وأمن الشعوب..! لأنهم ببساطة شديدة ينظرون لمصر بعين حاقدة، عين المصلحة الشخصية أو "الجماعية"، نظرة أنانية! لا يهمها على الإطلاق مصلحة المواطن المصري ولا حريته ولا ظروف معيشته.. فقط يهمها تشويه صورة النظام الحاكم في مصر لأغراض خبيثة..
•• أنا كمواطن مصري أعيش على هذه الأرض مع ملايين البشر هم أهلي وناسي وأهل بلدي؛ اتنفس هواها، أأكل من خيراتها؛ فكيف ادعو عليها بالخراب وأثير الفتن التي تخلق العنف والشتات ! كيف اعارض نظام اقتنعت تماما أن كل همه وشغله الشاغل أن أعيش أنا وغيري حياة طبيعية ! نظام انتشل بلدي من الضياع، نظام أراد لهذا المجتمع أن يستعيد استقراره ويتمكن من ممارسة حياته في سلام وأمان، بعد أن كِدنا نغوص ونغرق في مستنقعات من الفتن الطائفية والمذهبية، بعد أن كدنا نتحول إلى أفغانستان آخر أو عراق آخر أو لبنان آخر أو سودان مقسم ! إلى آخر كل تلك الدول التي تقطعت السبل بشعوبها؛ أطفالا وشيوخا ورجالا ونساءا ! وهٌجِروا قسرا من ديارهم إلى عراء الصحاري وأنياب الذئاب يتسولون لقمة خبز حاف أو شربة ماء حارة !
•• لا أتحدث عن شعب طاف فوق المئة مليون نسمة ومتوفر له من خيرات رب العالمين وفضله ثم بفضل الاستقرار الذي نعيشه.. لا اتحدث عن مشاريع وإنجازات وبنى تحتية، ولا اتحدث عن تفاني النظام في حقن دماء الملايين والحفاظ على نسيج مجتمع كاد أن يهترئ ويتفتت ويضيع.. ولا أتحدث عن قيادة لمركب كانت معتلة --سياسيا واقتصاديا واجتماعيا-- مركب خربة تقف (محلك سر) وسط أمواج عاتية، تحمل على ظهرها ملايين من المصريين من كل الفئات العمرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية؛ ثم يأتي رجل (سببه الله لنا) ويقود تلك المركب بكل خروقاتها وسلبياتها وتوتراتها وتحدياتها.. لا اتحدث عن رجل تعهد أمام الله والمجتمع بأسره أن يتحمل المسؤولية بكل تحد وعزم وإخلاص، رجل تأهب وحده لقيادة هذه المركب ويسير بها رويدا رويدا،، حتى ينجو بها من هلاك يتربص بها .
•• أين كان هؤلاء المعارضون والمنتقدون والمتنطعون والمتحذلقون "من أصحاب التقارير المشبوهة" في هذا التوقيت العصيب !؟ لقد اشتعلت في قلوبهم نار الغل والحقد منذ أن بدأ الرجل في السعي الدؤوب والتحرك في كل الاتجاهات لكي يفي بوعده وينجز ما تكفل به وتعهد أمام الله وأمام المجتمع.. وبالفعل استطاع --في وقت قياسي-- أن يرمم تلك الخروقات ويسد معظم الثقوب والفجوات، ويزيل أغلب العقبات التي كانت تواجه هذه المركب ! وسار بها في عرض بحر هائج بعد أن واجه كل التحديات، وأخذ بكل الأسباب المتاحة له و(غير المتاحة) لكي تستطيع مصر أن تقف على طريق مستقبلها كدولة لها وزنها وحضارتها وتاريخها..
•• ولا زال الرجل في دائرة التحدي ومحاولات الخروج من أزمات اقتصادية ليست على مصر وحدها بل على العالم اجمع ! فهو في حاجة لدعمه والوقوف بجانبه ولو بكلمة من الإعلاميين والصحفيين كلمة تشعره أنه بالفعل على قدر حسن ظننا به وأنه لا يستحق غير الشكر والعرفان .. كلمة تدعم جهوده وتبرز انجازاته .. فهل يكون الصحفي في هذا الدعم "دمية" !؟ كلا .. بل "الدمية" هو من يثرثر ويجعر ليل نهار ويأكل من بواقي موائد أعداء بلده، ويتقاضى فتات نقودهم ..
•• فلو كنت ذا ضمير وموضوعية؛ قبل أن تنتقد نظام يدير بلد في حجم مصر؛ انظر لظروف مصر الاجتماعية والاقتصادية، انظر إلى حجم الكثافة السكانية للشعب المصري، انظر لأوضاع مصر كيف كانت في فترة حكم مبارك وكيف كانت من ٢٠١١ وحتى قيام ثورة يونيو في ٢٠١٣ عند التخلص من حكم جماعة الإخوان (كتيار إسلام سياسي لم يكن همه وشغله الشاغل غير التسلط على الناس لإذلالهم ولفرض أفكاره وتحقيق أغراضه الخاصة به) .. ثم ارصد وحلل وقارن وانظر كيف أصبحت مصر الآن .. لا أدعي أن مصر خالية من جميع السلبيات، لكن عندما أنظر بعين الحق وشهادة صدق وعدل وموضوعية ؛ أجد أن ولي الأمر لا يتوانى في السعي لتقليل حجم تلك السلبيات (التي يتحمل المجتمع جزءا منها) فالرئيس لا يدخر جهدا في محاربة الفساد والمفسدين، ولا تنس حربه على الإرهاب والتي لا زالت مستمرة حتى الآن.. !
•• مطلوب من كل مواطن أن ينظر لكل مشكلة من منظور المصلحة العامة حتى لا نكون شعبا جاحدا، لا يُقدِر الجهود المبذولة حق تقديرها، جهود مكثقة وعلى مرأى ومسمع من المجتمع كله ..
•• ياسادة : البشر لم تعجبهم نعم الله الخالق الأعظم ! البشر عارضوا الأنبياء والرسل ! فهل كانوا محقين في معارضتهم ..؟!
لا أقارن ولي الأمر بالرسل والأنبياء لكن فقط أشير إلى أن الناس لا يعجبهم كل شيء (ولا زالوا مختلفين) ..
•• أيها (المراسلون بكل جحود): أهل مصر "المخلصون" أدرى بشعابها.
•• أعلم مسبقا أن البعض سيتهمني بأنني أجامل النظام وأحابي له ! فلا بأس فلن يغضبني ذلك كثيرا، فهذه ليست تهمة مشينة بقدر ما هي شهادة اعتز بها أن اقول كلمة أعلم في يقيني أنها من وحي ما يمليه علي ضميري، فلست صاحب مصلحة، ولست ممن يرجون رضاء أحد سوى رضاء ربي وعفوه.
التوقيع : مواطن مصري فقط لاغير وهذا يكفيني عزا وكرامة .
إضافة تعليق جديد