في هذا اليوم العاطر، الشذي، الأغر، الندي في ذكرى انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المجيدة نقول صباح الخير يا فتح ... صباح الوحدة الوطنية .. صباح النصر والعزة .. صباح التحدي والصمود الفلسطيني الذي تجاوز حد المعجزة ... صباح للمقاومة المشروعة وبكل أشكالها من اجل ان تبقى الشعلة مضاءة، والراية مرفوعة خفاقة ، رغم الاحتلال والحروب والاعتداءات الصهيونية والحصار .
صباح الخير لك يا فتح يا من تنتشي بك الاشعار... وتهيم من شغفٍ بك الأقمارُ... أعطيت للزمن الضياء كرامة ... فاتاك نصراً تاجه ُالأنوارُ ... واتاك عشقاً حافلا بزهوره .. واتاك في حب الشموخِ فخارُ... هي الفتح المجد الذي لا ينتهي ... بحرٌ وفي عليائها الإبحارُ... هي الفتح التي يكتبها الندى... قصيدة أبياتها الثوار... هي الفتح ونحو العلا يتسابق الأحرار ... يا قبلة الروح الندية والمنى ... فيك الهوى وقلوبنا الزوارُ... هي الفتح الروح الحياة نشيدها ... فاشمخ بها حتى الشموخ يغارُ.
ثمانية و خمسون عاما مضت على انطلاقة هذه الحركة العملاقة التي سطرت بالدم الأحمر القاني اروع ملاحم التحدي، والفداء، والبطولة من اجل فلسطين كل فلسطين، ومازالت السيرة و المسيرة مستمرة من اجل تحرير الارض والإنسان من الظلم والاحتلال والطغيان. فتح الماضي، والحاضر، والمستقبل، فتح الشعب وأم الجماهير، فتح العاصفة، وبركان الغضب، فتح عنفوان الثورة، وحلم الدولة، فتح عيلبون، والكرامة، وميونخ، والدبويا، وديمونة، والساحل، وأسطورة بيروت، وبيت فوريك، والعرقرب، وعيون الحرامية.
فتح الياسر، وأبو جهاد، وأبو اياد، وأبو الهول ، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار، وماجد ابو شرار، وأبو صبري صيدم، وسعد صايل، وصخر ابي نزار، فتح هاني الحسن، وخالد الحسن، وعبد الفتاح حمود، وأبو علي اياد، وصبحي ابو كرش، وفيصل الحسيني، وعثمان ابو غربية، وسليم الزعنون، وأبو علي شاهين ، ومروان كيالي، وعلي ابو طوق، وحمدي سلطان، وأبو حسن قاسم، ودلال المغربي، وباجس ابو عطوان ، وأبو جندل، ومروان زلوم، وعبد المعطي السبعاوي، وحسين عبيات، وعاطف عبيات، ورائد الكرمي، وجهاد العمارين، ونايف ابو شرخ، و د. ثابت ثابت، وفادي قفيشة، واحمد سناكرة ، وميسرة ابو حمدية، وابراهيم النابلسي، وناصر ابو حميد والقائمة تطول من الرجال الرجال والشهداء الغر الميامين.
فتح مروان البرغوثي، وفؤاد الشوبكي، وكريم يونس، وناصر عويص وحسام شاهين، وثائر حماد وغيرهم الكثيرون من الاسرى البواسل، ومن سار على الدرب وحمل الأمانة والراية.. وليعلم القاصي والداني رغم تعرضها لكثير من المؤامرات الا انها باقية كبقاء الدم في الوريد ونبض القلب في الجسد،وأنها كطائر العنقاء والفنيق الفلسطيني تخرج من بين الرماد اكثر عنفوانا وقوة وهي ماضية في مشروعها التحرري حتى تحقق حلم سيد الشهداء والرجال ابو عمار ويرفع شبل من اشبالنا او زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني فوق مساجد القدس وكنائسها انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وانا لصادقون ومنتصرون.
عاشت الفكرة ، ودامت الثورة ، والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا البواسل والنصر لشعبنا العظيم، والاحتلال مهما طال فهو الى زوال
إضافة تعليق جديد