رانيا بكري تكتب : في يوم خريفي

مقالات عامة
رانيا بكري تكتب : يوم خريفي
الكاتب: 

رانيا بكري

كاتبة حرة
الجمعة, ديسمبر 10, 2021 - 02

الليل وما يحمله من اسرار وعلامات وشك ويقين ففيه يظهر الحزن الصديق الصدوق لليل ، ودائما يراقب من حوله لينتظر من حزين مثله ، ليشاركه حزنه فتسقط قناعات التمثيل بانك سعيد فرحان. أنا بدأت بالحياه خاسره. واحد  صفر  آه والله . 

في يوم خريفي أولا خطفت أمي من غصنها عصفت وذهبت من حياتنا مثل ورقه ورقه صفراء ، ثم أبي اساسا كان ناقصا بدون حبيبته مضى الربيع والصيف. فبروده الشتاء  نخرت في عظامى بردت وجعت ومرضت  وبكيت وما كنت اعلم انى  سأبكى دائما، أو كنت ساشن حربأ على الحياه وأنا أضحك ، فأخترت الضحك عنادا. اخترت العيش ان لم اقع في الحب وإلا وأن لم ارتبط بأحد ما كنت سأبقى ناقصه ابدا. كنت قد وجدت حل.العيش على طريقتي. وخرج هو يوما  ما أمامى صديقي في اللعبه الذي جعلني انقد كل الوعود التي قطعتها لنفسى وكل الاقسام التي اقسمتها رشق في قلبي شعور لا استطيع معرفه مجابهته خفت ارت الهروب كل ما هربت عاد قلبي اليه واراده. صدقت قلبي صدقته هو ربما اشتقت الى الوثوق  اشتقت الى {تسليم نفسي لأحد} ربما الى ان اكون طفله مجددا. هل هذا هو العشق ؟.

فى النهاية العشق هو من يجعل المرء يعيش ولولم تنطفئ نار انتقام من تبقوا ولولم يوفوا  المحبون بكل الوعود التي قطعوها ولو لم يرجعوا من منتصف الطريق لكان العشق (سيدنا )وفتحت له صفحه بيضاء ونظيفه كامله. فالعشق  الحقيقي لا يقتل لايزول في النهايه هو من يجعل المرء يعيش منذ ان خلقت الدنيا ولو لم يسامح العشق الخيانه لكن اخذ الحكم من الدنيا.


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0