غزة أرض الميعاد .... الجزء الأول

أرض الميعاد وشعب الله المختار خرافات منذ بداية  التاريخ .. حقوقهم في ارضنا كذب و إدعاء أسطورة إسرائيل  والبلونه الوهمية 
وما السر وراء إختيارهم المقدس لأرض فلسطين تحديداً وكيف تمكن عدد قليل من زعمائهم من إقناع القوي العالمية الكبري والحكومات العظمي لدعمهم إقتصاديا وعسكرياً و سياسياً علي مدار هذه السنوات الماضية .. والجميع يعرف مدي قوي المساعدات الأمريكية بالنسبة لهم  .. ولكن هنا سؤال ما الذي تقدمه إسرائيل لأمريكا مقابل هذا الدعم الكبير..؟؟
وما هو اللغز السياسي الغامض الذي يختبئ تحت الطاولة الدولية ويقلب الموازين دائمآ  لصالحهم 
وماهي الشفرة السرية للطوق الذي يقيد رؤساء أمريكا 
فيجعلهم يعلنون دائماً طاعتهم العمياء للأوامر الصهيونية وحظر أمنها وسلامها وهل حقآ هذا التعاون الكبير يشبه قنبلة موقوته بدأت تدق ناقوص الخطر عن قرب إعلان ميعاد اللعنه المخيفه في توراتهم.
 لعنه العقد الثامن التي عاشت  إسرائيل  وساساتها ومن والاهم التي تبشر بزوالهم وفنائهم للمرة الثالثة. مهما حاولوا تجنبه لأنه أمر محتوم وواقع لا محالة ... ماهي حقيقه هذي اللعنة.. متي بدأت ومتي تتحقق النبؤه الأخيرة من كتابهم المقدس.. والأهم من ذلك إن صدقت هذه النبؤه كيف سيكون العالم بعد رحيلهم ومن هو البديل لإسرائيل.. كل هذا يحدث الآن في هذي البقعه الصغيره من الأرض غزة.. أسئلة كثيرة وتناقضات غربية  يجيب عنها هذا المقال ...!؟
علي مدار الزمن تظل ارضنا مطمع للغزاه والمحتلين وعندما كانوا يفكرون باحتلال ارضنا يسقطون جميعا امام وحدتنا هكذا علمنا التاريخ وسحقوا إلي الفناء 
متي كانت اللعنة الأولي التي افنوا فيها اليهود 
كانت مع الوجود الأكبر لمملكة اليهود والتي تأسس في عهد سيدنا داود و من بعده سيدنا سليمان أنبياء الله 
فقد أمتلك بني إسرائيل في تلك الفترة الزمنية اتساع جغرافياً واسع وثروات لا طال لها أغرب من الخيال 
فسيدنا سليمان  هو أحد الملوك الذي ملك الأرض بطولها وعرضها ولكنه مات صغيرا وبعد وفاته  بدأت مملكته الكبري بالضعف والانحلال تدهورت أحوال بني إسرائيل حتي انقضي ما يقرب من ثمانين عام منذ توالي داود الحكم ومن بعده سليمان ثم وفاتهم .
حتي جاء العام الغزو البابلي وهنا تحقق الزوال الأول بسقوط المملكة الأول...
متي كانت اللعنة الثانيه في زوال اليهود 
كانت بعد سقوط مملكة بابل جزئياً وسيطرت مملكة الفرس بقيادة  قريش وهنا اعطي الحريه لقوم بني إسرائيل للرجوع  الي أرض بيت المقدس مره اخري 
وهناك كانت لهم مملكة قوية مره تانيه وانقسمت مملكتهم الي قسمين احدهما في الشمال وكان إسمه إسرائيل واخري في الجنوب وكان اسمه يهودا، عاشوا فترة من الزمن في ازدهار ... وللمرة الثانية ومع قرب العام الثمانين حدث غزو من الإمبراطورية الرومانية وتم تدمير الهيكل المزعوم تمامآ وهنا تحقق الزوال الثاني لهم وكان هذا مبشر خير
وهنا سؤال مهم كيف ظهروا مره اخري في العصور الحديثة. وانتشروا في أرجاء أوروبا وما سر انتقالهم من غرب الأرض الي شرقها... التاريخ المظلم .
لم تعد مجرد ظاهرة 
كان باستطاعتي ان اقتل كل يهود العالم ولكني تركت البعض منهم لتعرفوا منهم لماذا كنت اقتلهم.  هذا ما قاله هتلر الذي احرق سته مليون من اليهود  والذي عرف في وقتها بالهلوكوست وهذا اكبر تصنيف عنصري من الأوروبيين في حق اليهود . لأن اليهود كانوا يزرعون الفتنه أينما وجدوا . منعوا من العمل في أوروبا  سمح لهم بتجاره المال  أي الدين والربا وكل هذا...... والي الجزء الثاني من المقال في الأسبوع القادم...