لا للتنمر لا للعنف لا للإبتزاز
ثلاث كلمات تحمل صعوبة المعنى والفعل ( التنمر ، العنف ،الإبتزاز)، إنتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا في الأوقات الحالية ، كلمات تخلوا من جميع معاني الرحمه ، ساعد في انتشارها الإستخدام الإلكتروني بشكل كبير، حيث تجد على الصفحات الإلكترونية الكثير من التعليقات السلبية
ويتمثل هذا النوع من التنمر و الإساءات والتجاوزات اللفظية التي يتبادلها مستخدمو المواقع الإلكترونية المتنوعة مثل المنشورات والتعليقات المسيئة التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن عبارات غير لائقة تحض على العنصرية والكراهية والتحقير من الآخرين وابتزازهم والتقليل من شأنهم وعدم مراعاة مشاعرهم،
ومع ممارسة القرصنة الإلكترونية و إختراق الحسابات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.يتم استخدامها في الابتزاز والترهيب الإلكتروني والتهديد بنشر المحتويات الشخصية على المواقع الإلكترونية حتى تقع الضحية في دائرة العنف واللا أخلاقي من خلال الشائعات المغرضة عبر المواقع الإلكترونية المتنوعة. وإستخدام الرسائل الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني والتي تحمل عبارات التهديد و الابتزاز والقرصنة ، للرضوخ تحت طائلة السيطرة، كما يوجد نوع آخر من أنواع العنف الإلكتروني وهو إستخدام الحسابات الوهمية ، التي يستخدمها أشخاص تملؤهم الأحقاد والفشل للتطاول على أشخاص آخرين بطريقة عنيفة وصادمة لمحاولة التشوية بنشر الأكاذيب ومحاولة التقليل من الأخر عن طريق صورة متخفية خلف حسابات وهمية، متجرد من جميع أنواع الأخلاق مستتر في صورة أشخاص وهميين خوفا من كشف حقيقته ، فمع انهيار القيم الأخلاقية ,و المفهوم الخاطئ للحرية باعتبار أن هناك خلطا كبيرا بين حرية الرأي والتعبير الإلكتروني بكل ما يحلو له دون أي قيود . يتعامل الناس عند تعرضهم للعنف اللفظي في المواقع الإلكترونية إما بالتجاهل لتفادي الدخول في حوارات هم في غنى عنها, أو الرد بالمثل لعدم تحملهم الاهانة, ولذلك يجب الحرص لكل من واجه مثل هذه الحالات السابقة أن يلجأ إلي الجهات المعنية ، وعدم تجاهل مثل هذه الحالات و الإبلاغ عن الانتهاك والاعتداءات الإلكترونية، والجرائم، كي تتخذ الخطوات الممكنة لحماية الضحايا وتقليل الآثار المترتبة التي قد يتعرضون لها من تنمر وعنف وإبتزاز
إضافة تعليق جديد