حوارات كثيرة عبر التواصل الإجتماعي و الكافيهات والشوارع ،عن أبشع جريمة حدثت اليوم بإحدى شوارع الإسماعيلية، حول شاب يقتل رجل بالسكين ويفصل رأسه عن جسده ثم يهرول يميناً وشمالاً ،ويصيب أحد الماره بالسلاح الأبيض ،
لحظات وتحول التواصل الإجتماعي بسرعة البرق في نشر الخبر الذي هز مشاعرنا جميعاً ولكن ٠ عندما نتابع التعليقات والحوارات على الفور نسمع شعار أين بلد الأمن والأمان في مصر، أين وزارة الداخلية من هذه الواقعه الأليمة ، وكأن مصر من وجهة بعض المغرر بهم ، انها مليئة بالعصابات والأفلام الأكشن ، ولا يعترفوا بإنها حالة فردية ٠
إن الشرطة المصرية تعمل ليلاً ونهاراً في خدمة الوطن ، وعلينا جميعاً عدم الإنسياق خلف الشعار الذي يتم الإعلان عنه من قبل الخونه في صورة استخفاف بعقول المصريين تحت شعار " بلد الأمن والأمان " ، وهنا سأرد عليهم لأقول ، نعم ، إنها فعلاً انها بلد الأمن والامان غصباً عن الحاقدين والتابعين والمغرر بهم ،
فسبحان الله الكل في نفس واحد وكأنهم يتقابلون أو تصل إليهم رساله يعلنونها في المواصلات والمناطق والشوارع والكافيهات"شاهدت حادث الإسماعيلية "، "شاهدت الفوضى" "شاهدت رأس الرجل في ايد القاتل ".
أيها السادة نحن ننقل لكم الحقيقه فعليكم ان تدركوا ماذا يفكرون هؤلاء والهدف منه ٠ فيا أيها السادة حقاً انها جريمة بشعه ولكن علينا ان نعترف اأها حالة فردية وليس مصر كما يتحدثون عنها هؤلاء الخونه ٠
فيا سادة ايضا علينا ان نتحدث بكل شفافيه عن هذه الجريمة التي تم ارتكابها بمنتصف الشارع الرئيسي بمحافظة الإسماعيليه في عز الظهر كما يتحدثون . والسؤال هنا موجه لسادة رجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن الإسماعيلية وأيضا مباحث الإسماعيليه. ألا توجد كاميرات تابعه الي وحدة مباحث المنطقه التي تم فيها الجريمه ؟ ألا توجد كاميرات أمنيه تابعه الي رئيس وحدة المباحث؟ وهل رئيس المباحث لم يشاهد الكاميرات والمشهد الزي هز مشاعرنا من داخل مكتبه ؟، اذا كان لايوجد كاميرات مراقبه تابعه الي رجال الشرطه فعليهم فوراً بسرعة تركيب الكاميرات لحماية السادة المواطنين بالشوارع الرئيسيه ٠
أيها السادة نحن نكتب إليكم مايدور بالشارع المصري فعليكم ومن واجبكم الوطني تنفيذ وتعميم تركيب الكاميرات على مستوى المحافظات والمراكز على الأقل، لتصوير ما يحدث في الشوارع للمساهمة في الحد من ظاهره الفلتان الأمني والسرقات والقتل.
أيها السادة ان الخونة والمتربصين يضعون السم في العسل ، وهم يركزون بذلك ، على وزارة الداخليه من حيث التقاعس والإهمال في شتي المجالات ٠
أيها السادة اوضح اليكم ان الخونه شغالين ولم يهدؤ ابداً غير الوصول الى اهدافهم ونحن نعلم ماهو الهدف الوحيد الذين يسعون اليه ٠
هذه رساله موجهة لوزارة الداخلية ، فكلنا نعلم بأن الحرب مازالت شغاله بين حماة الوطن والخارجين والمتعاطفين والمغرر بهم عن القانون ، إذن واجب عليكم التحديث والتطوير في شتى المجالات الأمنيه ٠
أيها السادة اعداء الوطن يعملون على التحريض، ونحن ندرك تماماً بإنهم شغالين، ولكن علينا الإستيقاظ التام ، هؤلاء الخونه ليس لهم عهود افلا تبصرون