وأذكر كانت كما طفلة
تقلع الشيب من ناظري
وجفني
وكانت مكان الضياء بعيني
. ****.
وعلمتها تأخذ الحمل مني
تغار عليّ وتقرأ كل
رسائل صحبي وخلي
وعوّدتها الصفح عني
. ****.
وكنت كما سيد في زماني
وتلهو بطرف الشوارب عني
وتجذب سيجارتي
من فمي دون إذني
. ****.
صديقان كنا ومرّ الزمان
وصرنا نسافر
في مركب الذكريات
ونمخر بحر التمني
****.
ويحدث تأخذ نفاضتي من أمامي
وتنهرني: لا تدخن..
و تقرع فكري وذهني
كمثل المعلم تمسك أذني
****.
تخبئ عود الثقاب
وعلبة تبغي
وتهتف:
هيا لحضنيَ يا حبُّ خذني!
****.
وكنا صديقين والآن صرنا
عجوزين
نركب قطر الحياة..
ونمخر بحر التمني
ا. ****.
إضافة تعليق جديد