« ليه » قصيدة بقلم : وفاء عبد النبي المزين

الكاتب: 

وفاء عبد النبي المزين

باحثة الدكتوراه - مصر
الأربعاء, ديسمبر 16, 2020 - 09

ليه عذبتنى 
وفى حبك بهدلتنى؟
وتتعمد إذلالى
وإهانتى وإحتقارى؟
برغم إنى حبيتك
وفى قلبى خليتك
وفى عيونى حطيتك.
حتى منك إكتفيت
ولروعة الحب نسيت.
وقررت عنك أبعد.
وبباقى حياتى أسعد.
وأرد إعتبارى
 وألملم جراحى.
ليه دلوقتى بتقربلى
وبتحاول كتير ترجعنى.
وبتذل نفسك لى
كفاية عمايلك دى
 نزلت من نظرى كفاية
خلاص إفهم الحكاية.
قصتنا إنتهت بدون ملام
بعد كل هذا الغرام.
ومش عاوزة أعرفك
ولا حتى ألمح طيفك.
منك شوفت كتير.
وجرحك فى قلبى كبير.
وأخيرا الجرح شفى
بعد ما دوقت معاك الشقى.
ومقدرتش حبى
وكان بيهنالك جرحى.
غريب أمرك يا جدع
دلوقتى عاوزنى أرجع!
خلاص زالت عن عينى الغشاوة
وشوفت حقيقتك اللى كلها غباوة.
الحب إحترام واهتمام.
ومشوفتش منك أدنى إهتمام.
إبعد وسيبنى فى حالى
عاوزة قلبى خالى.
كرهتنى فى الحب
مخدتش منه الا وجع القلب.
بقيت بأحسد اللى قلبه خالى
وكان بيصعب على حالى.
وكل الناس بتقدرنى
واللى بأحبه بيبهدلنى.
خلاص جعلتك غريبا
فلن تكون قريبا.
بعد إهمالك وجرحك فى
وتعمد أذيتك لى.
ياريت تكون فهمت.
ومن التجربة اتعلمت.
 روحى رجعتلى بعد عذاب
بعد اللى شوفته من عذاب.
واسترديت نفسى أخيرا
ولن أرجعلك أولا وأخيرا 
مصدقت قلبى من الهم فاق
بعدما عذابك لقوة احتمالى فاق 
إزاى فى يوم لك حبيت
وعن غيرك إتعميت.
وإنت بهذه البشاعة
وتصرفاتك بهذه الوضاعة.
فعلا مراية الحب عامية.
بتخلى الأمور صعبة.
خسارة فيك حبى
يا اللى كنت عمرى.
دلوقتى بقيت عندى ذكرى 
ومبقتش أنا من الأسرى.
من حياتى محيتك.
ومن تفكيرى لغيتك.