حقيقة مخيفة أن تُبتلى بعمر ٍ
لا رغبة لك فيه ولا أمل...
وحده الوهم يغرينا لنطلق أسماء نُدان بها إذا اقترفنا الصدق .
دمي كعصير التوت المهروق تحت شجرته الأم
المعصور دوسا بالاقدام في حلوق دود الأرض المفتوحة
ثمة شيء بداخلي يشتهي غفوة تعفيني من الحياة
قبل أن أبتلع وجبة الحسك الوحيدة التي قُدمت لي حين جعت
وقبل أن يسري سمُّ الحياة في شراييني ...
سقطت من أبي سهواً لكنّه حين أتيت تقبّلني قائلا :
أنني حاجة الكبر
وقالت أمي سأحتاجها أن تعبئ لي الإبرة حين يخونني بصري لأكمل لها خياطة درب حياة سهل ...
لكنني حين كبرتُ فتح أبي الباب للموت
وسلّمني للوقت
فتقاسمتني خيوط ضوءه التي لفّتني كمومياء مقيّدة الأقدام والأذرع
ومخالب عتمته التي مزقتني كدليلٍ يدينُ دجاها .
إضافة تعليق جديد