آية المغاري، 22 عاماً والمنحدرة من مخيم البريج وسط قطاع غزة، صنعت لنفسها عالما من التميز رغم الصعاب
الفنانة التشكيلية الموهوبة استطاعت بإبرة وخيط صنع لوحات فنية أثارت إعجاب الكثيرين من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت ذات 22 ربيعا أن الحجر الصحي الذي تسبب به وباء كورونا كان كفيلاً لها بالبحث عما هو جديد في عالم الفن، لتكون أول من أتقن فن الرسم وتجسيد الشخصيات الفنية والرسومات الطبيعية بخيوط الصوف في قطاع غزة،
وأشارت المغازي أن قلة رأس المال وارتفاع أسعار المواد التي تستخدمها، شكلت تحدياً لها في طريقها لإتقان تلك المهارة، مشيرة إلى أنها بحاجة لتوسيع مشروعها حتى تتمكن من فتح متجرها الخاص، ليصبح في المستقبل مركزاً لتدريب آخرين حتى يتدربون هذا النوع من الفن المعاصر.
إضافة تعليق جديد