تمرّدْ قدرَ ما تشاء
فأنا الغريقةُ في طوفان هواك
قطفتُ منك رحيقَ العسل قطرات
قرأتُ لك كلَّ دواوين الشعر
حطّمْتُ قوافي البِلَّور
بعثرْتُ زهر َالأُقحوان
فثُرتَ كما الأطفال
اغضبْ على نبضِ قلبي
توغّل في رغباتك
ابتر وريدَ هواك
أنا عطرُك
امرأةُ هُيامِك
في تواريخِ رحيلك
عقاربُ جسدي على الدوام مبتغاك
همسُ أنفاسي شذاك
لمساتُ أناملي سجّادةُ صلاة
يا مطر َالياقوت في سمائي
يا حمامًا زاجلًا في فضاءاتي
عانقني قدرَ ما تشاء
دعْ نيرانَ هواكَ تطفئ صقيعَ الأمسيات
هجّرني بين تنهيداتك
انتشلني من هوّةِ غاباتِ قبلاتك
فكِّكْ ضفائري
وارسم عشقَكَ على خارطةِ جسدي
دعْ جريانَ نهرِ القبلِ يعانقِ الملذّات
اكتبني ضوءَ الشوارعِ العتيقة
أغنيةَ النواقيسِ في رعشةِ الذات
كن حبيبي
قصيدتي
جوعَ الوصالِ وهو يتساقطُ نفنافًا على الاوصال
خذني بلمحِ الشهوةِ إلى منفاك
اترُكني أَقطِرْ لك الهوى شعرًا
واعلم
أن الاشتهاء يولد من قصائد الشعراء
إضافة تعليق جديد