ليلتها، لم يكن غيرُ الصقيع، لامستُ أصابعَ ساقيك كانتا بارتين..
وقرّتُ اناملي من فتحة قميصك.. سكنتَ كعاصفة، والتفت بك..
وعندما تتالت رياحك بالعبور صوبي مالت أجنحة الشوق واتسعت دائرة الحنين وأشرقت شمسك أملا يضيء في نفسي شموع التفاؤل..
في حضورك يعود للألوان بريقها.. وللبرد حرارته.. والشعر بهاؤه..
القصائد تتراقص على نبض القلب تلتصق بك تشم رائحة عطرك..
تغازل السماوات وغيمات الأعالي
ينتابني الشوق إليك
تدق ساعة الحنين..
كم هي موجعة تلك الطرقات الموحشة
خلف جدرانها اليائسة
تحتضن آهات الذكريات..
أسير بغاباتك..
فيستوطن ظلك بين ثناياها
أحاول ان اجعل من حروفك
نبضا في حضن الكلمات..
ولما أعود زاحفة، إلى تلال وحدتك.. وأضمُّ انفاسي حانية إلى رقبتك..
يزورني طيفك في هدوء الغسق
رتيبا، ساحرا كضجيج الساهرين
ولما أغفو وأفيق، تكون ثرثرات الليل المجنونة
غافية بعيونك لامعة على صدر قصائدي
أقوم حافية، لأطلّ من براح الشرفة، وأفتح عيني على غبش الصباح..
تبدو لي عصفورا.. ينتشي بالورد وبالربيع..
يا لخير مطالعي.. أنت..
حلم أنت..
يطلع كلما ناغ الطير
وأمطر في السماء السحاب
إضافة تعليق جديد