الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية

الكاتب: 

نسرين حلس

رئيس التحرير
التاريخ: 
السبت, يونيو 19, 2021 - 16

فنان مصري تميز باداء ادوار الشر ,في البدايه عمل محرراً فى مجلة روز اليوسف ثم كون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر . كانت أول أعماله فيلم (غرام وإنتقام ). ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح وأيضاً التلفزيون،

من أبرز أعماله  ( الزوجة الثانية، على هامش السيرة ). قال عنه صديقه الفنان شكري سرحان:انه من قمم الفنانين، فكان عطاؤه كبيرًا ومتجددًا ومتسعًا، وايضًا: "كان من الممكن أن يكون عظيمًا في الكوميديا، لو اتجه لها، فكنا وقتها سنكسب فنانا كوميديًا من أعظم ما يكون".

توفى ابنه الاول هشام بعد سنوات من رحلة المرض. فأصيب بصدمة عصبية، وبدأت تداهمه الأمراض، فعانى من سرطان في الرئة وتليف في الكبد، ومع ذلك، أخفى ألمه عن كل من حوله.

وأبنه الثاني شارك في حرب أكتوبر سنة 1973،  وكان أحد الأبطال الشهداء في المعركة، وعندما جاء لصلاح منصور، خبر استشهاد نجله ، وزع حلويات على جيرانه والمارة في شارع منزله.

وفي حفل تكريم أسر الشهداء، عانق  الرئيس السادات وبكى في حضنه وتبرع بمكافأة ومعاش ابنه الشهيد لتسليح الجيش المصري.

والفنان صلاح منصور كان قد تخرج من معهد التمثيل عام 1947، بدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938، أثناء دراسته، عمل محررا في روزا اليوسف

وفي العام 1940،  أسس المسرح المدرسي مع زكي طليمات كونه من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر .

وفي العام 1954 أشترك في العديد من المسرحيات مثل " الناس اللي تحت "، " ملك الشحاتين "، " برعي بعد التحسينات "، " زقاق المدق "، " ياطالع الشجرة "، " رومولوس العظيم "، " زيارة السيدة العجوز "،

شارك بالتمثيل في العديد من التمثيلايات والمسلسلات الإذاعيه، عام 1947 تمثيله سهرة بعنوان " شهر في الجنة "، بطولة نعيمه وصفي وزهرة العلا وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها " عبد السلام أفندي "، " بين قلبين " أخرج للبرنامج الثاني للإذاعة عددا من الروايات والمسرحيات العالمية "

كما شارك في الكثير من التمثيليات والمسلسلات التفزيونيه، اخرها المسلسل الديني على هامش السيرة. شغل منصب مستشارا، في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته، هو من الممثلين الذين إذدادو موهبه مع الزمن،

وفي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية، من الصعب ويمكن مشاهدته بقوة في " لن أعترف "، " الشيطان الصغير "، " أرمله وثلاث بنات "، " الزوجة الثانية ".

وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية،  وكانت أول جائزة في العام 1954 كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقه في مسابقه أجرتها إذاعة صوت العرب. وأخر جائزة  حصل على كانت جائزة الدولة التقديرية من أكادميه الفنون في أكتوبر 1978 في الاحتفال بالعيد الفني.

وعند وفاته نقل الي مستشفي العجوزة بعد ان اصيب بعديد الامراض التي حرص علي اخفاءها من أسرته.  وقبل وفاته بساعات دخل عليه أخيه جمال وطلب منه صلاح منصور أن يعيد له اداء دوره في فيلم هملد رغم مرضه. وفي صباح يوم الجمعة 19 يناير 1979 توفي في المستشفي العجوزه.

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0