البداية ....الهوية الاقتصادية المصرية بين الحقيقة والسراب البداية ..
أصبحت مصر ذات هوية اقتصادية حقيقة منذ بداية عام 2010 وبدأت الصراعات الداخلية فيها خاصة والمنطقة العربية عامة ، وبدأت الثورات الكبرى وما أعقبها من أزمات كبرى منها أزمة التخريب والدماروكذلك أزمة المخاوف والاشاعات تلك الأزمة الخطيرة التى تؤدى إلى هروب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة وغيرالمباشرة " الاستثمارات فى البورصة ، أيضا أزمة الصراعات السياسية والصراع على الحكم من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والاستيلاء على الحكم كل تلك الفترات كانت من أسوء الفترات السياسية والاقتصادية على مصر ، ولكن جاءت ثورة 30 يونيو عام 2013 بتصحيح المسار السياسى والاقتصادى فى مصر، ويتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصرعام 2014 ، وبداية عملية الإصلاح الحقيقية على أرض الواقع ،ولكن كان هناك عقبات كبرى وأيضا أزمات منها أزمة محاربة الإرهاب التى ما زالت مستمرة والتى استنزفت موارد الدولة الاقتصادية ، لكن رغم تلك العقبات والصدمات بدأت القيادة المصرية فى عمل برنامج إصلاح اقتصادى وهيكلى قوى من خلال إنشاء مشروعات اقتصادية كبرى متتالية وتنفيذ مشروعات رائدة قومية ضخمة منها إنشاء قناة السويس ومحور التجارة العالمى والمدن الصناعية الكبرى في كافة قطاعات الدولة بشكل عام، وكان للتنمية المحلية نصيب كبير نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت فيها،والتي تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضرية،وإزالة التعديات عن أراضي الدولة والتصالح في العديد من مخالفات البناء، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطويروتنمية القرى والعشوائيات التى كان لها نصيب عظيم فى التنمية،وإطلاق العديد من البرامج التنموية، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب أدت إلى انخفاض نسبة البطالة من خلال إنشاء مدن جديدة ، من أجل تحقيق مستوى أفضل ،وكذلك المبادرات الكبرى فى القطاع الصحى منها حملة 100 مليون صحة .
هوية مصر الاقتصادية التى أصبحت نموذج اقتصادى يحتذى به ..
فأصبح الاقتصاد المصرى تجربة تنموية يحتذى به خاصة فى ظل اجتياح العالم أجمع بجائحة فيروس "كورونا "حيث بداية ظهور فيرو س كورونا فى نهاية عام 2019 فى الصين وظهوره فى مصر بداية فى مارس 2020،وتأثيرة بشكل سلبى على كبرى اقتصادات العالم ولكن الاقتصاد المصرى تأثر بشكل جزئى من تلك الصدمة الكبرى وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها القيادة المصرية من تدابيرهامه فى الحفاظ على عملية الإنتاج والصناعة دون توقف مع الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية وكذلك قوة البرنامج الاقتصادى الذى تم تنفيذه وتحقيق معدلات نمو إيجابية ،وهناك قطاع التكنولوجيا والاتصالات شهد ازدهارا بشكل كبير مما انعكس على انتعاش وزيادة حركة التجارة الإلكترونية ، والاتجاة إلى تطيبق الاقتصاد الرقمي والميكنه كل تلك القطاعات أثرت في الاقتصاد المصري في تلك الفتره لتحقيق معدل نمو موجب أيضا جعل الاقتصاد ذات هوية حقيقيه مما يساعدعلى جذب مزيد من الاستثمارات الضخمة وكذلك رؤية مصر الاقتصادية 2030،كذلك تنوع الاقتصاد المصرى فى العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة منها القطاع الزراعى والإنتاج الحيوانى مما ساعد على زيادة استقطاب عمالة كبرى مما انعكس على انخفاض نسبة البطالة بشكل كبير ، وكان مردوده واضحا في انخفاض معدلات الفقر الذى انخفض لأول مرة فى مصر منذ أكثر من 20 عام مما يدل على زيادة المشروعات والاستثمارات الكبرى.
سراب الجماعة الإرهابية ..
جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتهم وأعضائها الهاربين إلى تركيا الدولة الراعية للإرهاب فى العالم وقطرالإرهابية تعمل على نشر الإشاعات والأكاذيب والتحريض على الدولة المصرية والتشكيك دائما فى تدنى الوضع الاقتصادى المصرى ، من نشر أكاذبيهم السامه والضالة عن الوضع الاقتصادى وذلك من أجل أهدافهم الشيطانية والتخربية لمصر وشعبها العظيم،ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن وينقلب السحر على الساحر وستظل مصر هى ذات هوية سياسية واقتصادية وسيكون لها كيان ووضع اقتصادى على خريطة العالم الاقتصادية الجديدة بفضل جهودنا قياداتها المخلصة وأبنائها الشرفاء، وسيكون هناك فرصة جيدة للنهوض باقتصادنا وبإنتاجنا المحلى وأيضا علينا أن نستعيد كامل النشاط الاقتصادى فى ظل التحديات الكبيرة التى يوجهها العالم
النهاية .. لابد علينا أن نعمل بكل جهد من أجل النهوض الدائم بالاقتصاد المصري وأن ننتج الأفضل والمناسب لنا وللعالم أجمع وكذلك مواصلة اتخاذ الإجراءات الإحترازية من أجل الصمود أمام فيروس "كورونا "، وأن نستهلك مما تنتجه أيدينا، وأن نفتخر دوما بكل ما"صنع فى مصر""مصر قادرة على العبور إلى مستقبل أفضل " والنجاة بالاقتصاد المصرى من خلال السياسات الاقتصادية الناجحة .
إضافة تعليق جديد