أحيانا تخطئ في تحديد اتجاه خطوتك إذا تعلّقت عيناك بتقاطع رباعيّ الطُرق خاصة إذا عقدت مع الغربة صفقة سلام ...
أن تصادق الرحيل وترافق محطات السفر لا يعني بالضرورة أنك تتقدم نحو حلمك فقد يكون وراءك هناك حيث لم تر شيئا حولك لأن عينيك كانتا معلقتان بالافق
أن تكون شاعراً وتطرق بنات فكرك أبواب نومك فجراً لا يعني أنها تحمل لك قصائداَ تضاهي بسملة ورجاء من راحتين مرفوعتين للسماء ...
أن تنتظر صلاة الفجر لتؤدي ركعات الخشوع لا يعني ان دمعك سيصبح ندى لرطوبة الفجر ، فملح الدمع يحرق الزهر إذا لمع تحت الشمس..
أن تتلو أدعية التحصين على ولادة غدك وتهمس بين راحتيك أمنياتك
لا يبدّل لون الخط الذي كُتب به حظك ويحررك من السقوط بين النقاط الثلاث الحائرة فيما بعدها ...
بين ما تقصده والمكتوب عليك سعي ...وخيبة ...
فإذا سقطت صخرة القدر في دربك لا مناص لإزتحتها ولا الالتفاف حولها للعبور .
مزّق أوراق مخططاتك وقف على قارعة المشيئة ...
لا أمان لوعدٍ قطعه طائر جريح على باب قفص مفتوح ،فالألم لا يشفع للطمأنينة في سجن...
دعك من كل ما سبق وهات يدك لنرى الوطن من هضاب عينيك
خذني حيث نسمع آذان الفجر صدى من كهوف السماء
نقبّل وجنة سحابة عابرة نحو فناء يرسم فيه طفل نفسه ممسكا بيد حبيبته فوق هضبة يراقبان الوطن ...
إضافة تعليق جديد