في تداعيات جديدة لفيروس كورونا (كوفيد-19) تطورت إلى طنين الأذن ، فمع استمرار حالات فيروس كورونا (كوفيد-19) في التزايد في بريطانيا، وتتضمن الأعراض حمى شديدة وسعال وفقدان لحاستي الشم والتذوق ، فتنضم إلى قائمة الأعراض السابقة، بعض الأعراض التي يحذر منها الأطباء، باعتبارها مؤشرًا للإصابة بفيروس كورونا، ويحتاج المصاب حينها إلى بدء مرحلة عزل نفسه عن المحيطين ، ووفقًا لموقع "إكسبريس" البريطاني، ارتفعت حالات الإصابة بكورونا في بريطانيا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد ملاحظة اضطراب في حاسة السمع لدى المصابين بالعدوى.
و قد ذكر بعض المصابين بعدوى فيروس كورونا، أنهم لاحظوا فقدان غير مبرر في حاسة السمع، في بداية هذا الأسبوع، بلّغ به أحد المصابين هيئة الصحة مصحوبًا بطنين في أذنه اليسرى بشكل مفاجئ ، وفسر المريض الطنين بأنه عبارة عن أصوات فوضوية غير مفسرة، تتضمن رنين أو أزيز أو هسهسة أو خفقان.
كما حث العلماء الأطباء مؤخرًا على البحث عن أعراض فقدان السمع أو سماع صوت طنين، بصفته عرض من أعراض الإصابة بكورونا ، وقال علماء من جامعة كوليدج في لندن والمؤسسة الملكية الوطنية للأنف والأذن والحنجرة: "رغم المؤلفات الكثيرة حول كورونا والأعراض المختلفة المرتبطة بالفيروس، هناك نقص في النقاش حول العلاقة بين كورونا والسمع".
ونشروا في تقارير عن حالة المصابين: "فقدان السمع وطنين الأذن من الأعراض التي شوهدت في المرضى المصابين بفيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا، ولكن لم يتم تسليط الضوء عليها".
وأضافوا: "نظرًا لانتشار الفيروس على نطاق واسع بين السكان، وارتفاع نسبة المرضى المصابين بفقدان السمع، من المهم إجراء المزيد من التحقيق في هذا الأمر".
ونوّه العلماء، إلى أهمية مراعاة ظهور أعراض أخرى بجانب طنين الأذن، إذ أن سماع رنينًا في أذنيك وحسب لا يعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا.
ولا يعتبر طنين الأذن عادةً علامة على أي شيء خطير، وهناك بالفعل سلسلة من العلاجات المتاحة لهذه الحالة، فقد يكون ذلك بسبب مرض السكري أو القلق أو حتى بسبب تناول أدوية بعينها.
أما في حالة كان الطنين المصحوب بأي من أعراض كورونا الأكثر شيوعًا، فهذه علامة تستدعي القلق ، وتتراوح هذه الأعراض بين: حمى شديدة وسعال وتغير في حاسة الشم أو التذوق، وقد أبلغ بعض المرضى أيضًا عن التهاب الحلق والصداع وحتى الفواق، بالإضافة إلى العلامات الأكثر شيوعًا.