رواية « كلونومانيا »

الكاتب: 

الأديبة تغريد فياض

كاتبه وشاعرة حرة
الخميس, ديسمبر 3, 2020 - 07

 
تقع الرواية في خمس وعشرين فصلا- (23,245  كلمة)
من النوع الواقعي-الخيالي الرومانسي
أحداث الرواية بين زمنين مختلفين: (تتبادل الأزمنة بين الفصول)
1-العام 2000- تبدأ به الرواية (الفصل الأول)
2-ثم (الفصل الثاني) في القرن السابع ق.م.- زمن الملك أحمس الثاني-الدولة المصرية الحديثة من عصر الأسرات الفرعونية (الأسرة السادسة والعشرين)

ملخص الرواية:
تقع الرواية بين زمنين مختلفين تماماً، لكنهما متقاطعين مع بعضيهما بقصة حب من الزمن القديم، تظهر آثارها في الزمن الحديث الحالي تقريباً- عام 2000. تبدأ الحكاية بقصة حب مستحيلة في زمن مصر القديمة الفرعونية، في عصر أحمس الثاني، وتنتهي بآثار تلك القصة القديمة عن طريق فكرة مبتكرة وحديثة جداً (الاستنساخ) في الزمن الحديث. تقع جميع الأحداث في القاهرة (حديثاً) في منطقة المنيل، حيث تبدأ أحداث الرواية على ضفة النيل هناك، وتعود لتنتهي في نفس المكان.

 تبدأ الرواية بشاب جامعي ( كريم خالد )- في العام 2000 - يجد بالصدفة رسالة مكتوبة على ورقة بردي، مخبأة في صندوق نحاسي في تجويف صخري على الضفة- مكتوبة بالهيروغليفية القديمة -تتوالى الأحداث في محاولاته مع دائرة أصدقائه وأساتذته لفك رموز الرسالة، ويقرر أن يوصل الرسالة لصاحبتها، بعد أن عرف محتواها، وبأنها من الفنان العاشق مينالي، لمحبوبته ميرييت. يكتشف كريم والأصدقاء بالصدفة بأن صاحبة الرسالة ميرييت، وهي عالمة فلك وباحثة بالطب مع أبيها الطبيب ايتسن- كبير أطباء الملك أحمس الثاني، قد اخترعت اختراعاً طبياً مهماً، وهو الاستنساخ البشري، ولكنها اسمته (مانيا) - وهو نفس الموضوع الذي بدأت الرواية بالحديث عنه في صحف بداية ذلك العام، من اكتشاف علمي خطير، وهو أن الاستنساخ (cloning) كان اختراعاً فرعونياً قديماً، ونعرف بعدها، أن ذلك الموضوع قد ظهر في الصحف بعد اكتشاف مقبرة فرعونية حديثاً، والتي وجدت فيها المخطوطات التي تثبت ذلك، بل وأيضاً تظهر أن هناك حفيد لأحد المصريين القدماء المستنسخين، يعيش في الزمن الحالي، وجارٍ البحث عنه.يذهب كريم مع صديقه الباحث أحمد حسين وموظف من وزارة الآثار، صديق البروفيسور جميل فرحات العالم الكبير في المصريات، لزيارة مقبرتين من زمن الفراعنة، اكتشفتا حديثاً. يكتشف الصديقان من أغراض غرفة الدفن، أن إحدى المقبرتين لبرينا وصيفة وصديقة النبيلة ميرييت، وأن الثانية هي لميرييت ذاتها.يقرر كريم العودة لمقبرة ميرييت ليحضر لها رسالة حبيبها مينالي الأخيرة لها، والتي مات قبل أن يعطيها إياها، بسبب حرس والد ميرييت الذين قتلوه حين اقترب من سور منزلها.
تقرر ميرييت أن تستنسخ حبيبها مينالي وأن تعيده للحياة، خصوصاً أنها كانت تحتفظ بخصلة من شعره، التي أهداها لها في آخر لقاء بينهما عند سور منزلها. ميرييت تأكدت من أن تجربتها هذه سوف تنجح، بعد أن نجحت تجربتها الأولى، باستنساخ أرنب صغير من خلية واحدة لأرنبة كبيرة. تنجح تجربة ميرييت في استساخ جنين بشري بعد جهد كبير لثلاثة أشهر، عن طريق تجربتها التي أسمتها( مانيا)، وتطلب من صديقتها برينا أن تحمل الجنين في رحمها، بعد موافقة زوجها نختي. تنهي ميرييت حياتها بعد ولادة الطفل، بأن تذهب إلى ضفة نهر النيل حيث قُتِل حبيبها، وتشرب هناك سمّاً قاتلاً، صنعته بنفسها.
يكتشف كريم بالصدفة، أنه هو الحفيد الذي كانت تبحث عنه وزارة الآثار، حفيد من سلالة المستنسخ مينالي، وذلك بعد أن عرف من والدته بوجود خاتم أثري من أيام الفراعنة متوارث في العائلة، ويتأكد بعدها، أنه خاتم الزواج الذي صنعه مينالي لحبيبته ميرييت، والذي أعطته ميرييت لبرينا لتهديه للطفل الوليد المستنسخ الذي أسمته مينا. ولقد كانت أسماء العاشقين محفورة على ذلك الخاتم. 
في تلك الأثناء تطورت علاقة حب بين كريم وسميرة، الممرضة التي تعمل عند البروفيسور جميل، ويقرر كريم أن يأخذها لزيارة جدته ميرييت في مقبرتها ليعلن لها عن حبه هناك. ثم تنتهي الرواية بذهاب كريم وسميرة إلى ضفة النيل، إلى نفس المكان الذي بدأت فيه الرواية ليطلبا مباركة النيل لحبهما.
 

{ وما الحب إلا روحين سارحتين بين الاكوان.... تلتقيان صدفة.... بينما تستريحان من عناء السفر...}

hالرواية إهداء ( إلي :  أحمد - سميرة – خالد .... فرحي اللانهائي.)


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0