سيدى الرئيس نظرة إلى القطاع الخاص 

القطاع الخاص .. عمود الاقتصاد المصرى 
العاملين فى القطاع الخاص .. شركاء التنمية الاقتصادية  
العاملين فى القطاع الخاص .. بين واقع مرير ومستقبل مجهول، مطرقة الحاجة ، تسلط صاحب العمل
القطاع الخاص .. دائم التأثير الإيجابى على زيادة معدلات النمو الاقتصادى 
القطاع الخاص .. يعمل على الحد من مشكلة  الفقر والقضاء علي البطالة
القطاع الخاص .. يحتاج إلى رقابة صارمة 
   سيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى حان الوقت الآن إلى إحداث ثورة تصحيح المسار فى القطاع الخاص لنماذج أعمالة الذى له دوراً كبيراً فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهو يعد المحرك الأساسى لعملية النموالاقتصادي .

فكماأحدثتم ثورة هائلة فى الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية وجعل مصر نموذج اقتصادى يحتذى به فى العالم أجمع ،حيث يعيش الشباب واقع مريرا فما أنهوا دراستهم  الجامعية إلا أن وجدوا أنفسهم  في هوة البطالة والبحث عن وظيفة،وعبئاً على أسرهم وعلى أنفسهم ،حيث لم تؤهلهم كل تلك السنوات التي قضوها  في أروقة التعليم لاحتياج سوق العمل .

 ثم يأتى مرحلة العمل فى القطاع الخاص الذى يعد بمثابة المحرك الأساسى لتوفير فرص العمل وزيادة مستوى  الدخل بما يسهم فى الخروج من دائرة الفقر لذلك يجب الحفاظ على حقوق العاملين فى هذا القطاع الهام الذى يغلب فية  الظلم وصعوبة التحصل على حقوق العاملين حتى لايتم العزوف عنه وتحقيق الرقابة الصارمة عليه، وتحقيق عنصر الأمان الوظيفي التي يفتقدها العاملون في القطاع الخاص مهما بلغت الدرجة الوظيفية ، الأنظمة التي تحمي الموظف.
إن تحقيق النموالاقتصادى الذى يؤدى إلى تحسن مستوى الدخل وفرص العمل بالدولة يتوقف على مدى قدرة الدول على إنشاء وتنمية قطاع خاص متطور،يوفر فرص عمل دائمة ومستوى أفضل للدخل ويتحمل المسئولية الكاملة فى التنمية .

كذلك دور الدولة الحيوى فى الرقابة على القطاع الخاص وحماية حقوق العاملين فى هذا القطاع تلك الحقوق التى ضاعت  ودعمه  كعامل رئيسى فى التنمية الاقتصادية ،كما يجب تولى الاهتمام بالقطاع الخاص  نظرا لما يتمتع به من مزايا كبيرة تؤهله للقيام بدور ريادى فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وهذا  مايدفع  بصانعى السياسة الاقتصادية الى ضرورة التركيز على آليات تطويره وتوفير المناخ المناسب للعاملين فى هذا القطاع الذى يمثل العمود الفقرى للاقتصاد  .
"حفظ الله مصر ورئيسهاً وشعبها"