خلال الظروف الاستثنائية التى فرضتها أزمة كورونا واجهت العلاقات العاطفية الكثير من الأزمات وشعر الكثيرون بتوتر العلاقة بينهم وبين شريكهم، خاصة مع تأثر التواصل المباشر بظروف العزل المنزلى، ولهذا قد تلتبس عليكِ بعض المؤشرات، بين تأثير الأزمة على العلاقة وبين نية الشريك فى إنهاء العلاقة من الأساس.
وأشار موقع صحيفة "مترو" البريطانية إلى بعض العلامات التى تشير إلى تخطيط الشريك لإنهاء العلاقة:
عند بداية العلاقة العاطفية، يحرص كل الطرفين على إظهار الاهتمام للطرف الأخر، حتى على مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال الحرص على متابعة المنشورات وكتابة التعليقات على الصفحة الشخصية للحبيب على مواقع التواصل الاجتماعى، لذلك اختفاء هذه التعليقات ومشاهدة "الاستورى"، وإدعاء الانشغال عن إجراء مكالمة فيديو أو التحدث عبر "الشات"، يدل على تفكير الطرف الآخر فى الانفصال.
تعتبر التقلبات المزاجية أمر طبيعي، خاصة في حالة الضغوط النفسية والعصبية نتيجة الوباء، لكن استمرار العصبية والغضب، فقد يشير ذلك إلى إنه يفكر فى الانفصال، ولكن لا يعرف طريقة لتحقيقه
يهتم الرجل ببداية العلاقة العاطفية، بانتهاز أى فرصة للتحدث مع حبيبته، لذلك يعتبر ادعاء الانشغال دائمًا وعدم القدرة على التحدث ولو لدقيقة واحدة، يدل على أن مشاعره قد تغيرت وربما يفكر فى الانفصال، ولكن لا يستطيع المواجهة والإقرار بذلك، ولهذا يتهرب بأى طريقة.
يهتم الرجل دائمًا بالتحدث والتخطيط لمستقبله مع حبيبته، حيث يفكر معها فى مساحة شقة الزوجية وألوان طلاء الجدران وغيرها من الأمور التى تدل على إنه جاد ويخطط لمستقبلكم، لذلك التزامه الصمت والهروب من التحدث عن أى شىء متعلق بالمستقبل، يدل على رغبته فى الانفصال
يهتم الرجل بالتعبير عن حبه بطرق مختلفة سواء بترديد كلمات رومانسية أو شراء هدايا، ولكن إذا ظهرت عليه العلامات السابق ذكرها، مع التزامه الصمت وتوقفه عن التعبير عن حبه، فقد يدل ذلك على تغيير مشاعره تجاه حبيبته وقد يكون نتيجة ذلك الانفصال