فلسطيــــــــــــن يا قلب أمّتي المليء بالجـــــــــــراح
صدى صراخك يبكينى في المساء وفي الصّبـــــــاح
فهل سخرية القدر وحدها جعلت دمك دوما مبــــــاح
أم خمــــــول أمّتـــــي تركـــك في مهــــبّ الريـّـــاح
***
فأيّ ربيع نحلم به وزهراته تقطف بالصّواريخ وبالســـّلاح
زهرات كانـــــــت تتـــــــــوق للســّــــلام والأفــــــــراح
فكانــت حياتـــــهـــا كلـّـــــــها أحـــــزان وأتــــــــــــراح
لم ينبها من المجالس والقمــــــم غير الصـّـــراخ والصياح
****
فإلى متى ستبقى شهيـــــدة عروبتنا تعيـــــــش المذابـــــــــح
ونتباهــــــــــى بنصرتــــــها فقـــــط فــــــــي المســـــارح
وتتزايد عليها شعوب هم في الأصل كواســـر وجـــــوارح
****
فلا تحزني فلسطيــــن الشهيــــــدة لا تحزنـي............
فكفـــــاكي فخـــــرا أن تكونـــــي كالسّهــــــم الجـــــــارح
يصيب قلب أمّة لازالت شاردة في الفضــــاء السّابــــــح
عساها تستفيق يوما وتسير في المسار السّوي الناجـــــــح
إضافة تعليق جديد