أىُّ زَمَنٍ هَذَا الذى
تَصَحَرَتْ فِيهِ القُلُوبُ مِنْ خَيْرِ النِّعَمِ
تَنْسَى الأُمُّ وَلِيدُهَا بِلا قلبٍ يَأْوِيهِ
وقدْ كَانَ تَوّاً فى الرَّحِمِ
بِئْسَ الأيَامُ هَذِهِ لَمْ يَعُدْ فِيهَا
الإحْسَاسُ مِنْ حُسْنِ الشِّيَمِ
و الوَرْدُ مَصْنُوعٌ عَدِيمُ العِطْرِ
فَيُدَاسُ فى وَقْتٍ بالقَدَمِ
وأنْتَ يا قلْبِى كَفَاكَ صُرَاخَاً
وقدْ نِلْتَ الشَّقَاءَ والظُّلْمِ
أعْرِفُ أنَّ للْحُبِّ فِيكَ قَصْرَاً
يَحْمِلُ عَرْشَ العَطَاءِ والكَرَمِ
لَكِنْ مَا الجَدْوَى مِنْ عَرْشٍ
إنْ لَمْ يَكُنْ لِخَيْرِ النِّسَاءِ والأُمَمِ
إضافة تعليق جديد