تذخر مصرنا الحبيبة بعلماء عظماء على عاتقهم حملوا شعلة الثقافة والتنوير ، فهم كالكواكب يضيئوا سماء العلم، وتقديراً لقيمة العلم والعلماء -فلا كيان لدولة دون البحث والتفوق العلمى بسواعد أبنائها، وإنما العلماء ورثة الأنبياء-
فقد حرصت الدولة على تخصيص جوائز تشجيعية لخيرة أبنائها من الكوادر العلمية.
ومن أهم هذه الجوائز جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية ليحظى بها هذا العام القامة العلمية المتميزة أ. د / إبراهيم عبد الله المسلمي ، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام الأسبق بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، لتكلل مجهوداته ومسيرته في العطاء العلمى الذي لا ينقطع، حيث بدأ مشواره العلمى عام ١٩٨٣م كمدرس مساعد ليتدرج في المناصب وليرتقي سلم العلم والنحاح إلى يومنا هذا بإرادته وعزيمته، فقد تتلمذ على يده الآلاف ليُسهم في نشأة جيل من الشباب الإعلامى المتفوق الطموح نحو مستقبل أفضل.
يذكر أن الدكتور إبراهيم المسلمى قد أثرى المكتبة العربية بكثير من المؤلفات في الدراسات الإعلامية، والتي كانت بمثابة المصباح المنير لكثير من الإعلاميين والمتخصصين بالدراسات الإعلامية، وآخرهم مؤلف موسوعي بعنوان "دليل الإذاعات العربية" والذي يؤرخ لتاريخ الراديو والتلفزيون بالدول العربية.
و قد أشرف أ.د.إبراهيم المسلمي على مئات الرسائل العلميه لتخرج إلى النور، وتدفع عجلة التقدم العلمى، إن البحث العلمي هو مؤشر أرتقاء وتقدم الدول، وكلما أردنا النهوض بمصر علينا الاهتمام بعلمائها وأبنائها الباحثين فهم السبيل الوحيد نحو بلوغ القمة في الرقي والتقدم والازدهار.
إضافة تعليق جديد