يفاجأ العالم أجمع الشاب أمير عبد الرحمن غالب اليمني من متحدي الصم بتسخير عالم الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة ذوي الهمم،من خلال حلمه في اختراع روبوتات تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتساعدهم على تسهيل حياتهم
فلم يستسلم لما وجد نفسه به منذ الصغر بل تحدى ذلك بنجاحه في قراءة شفاه كل مَن يحادثه ليدرك ما يقول، والتحاقه بالدراسة الجامعية بل خطى خطواته الأولى للتخصص في عالم "الروبوت والذكاء الاصطناعي".
هذا المجال الصعب والعصي على الأصحاء ولكنه تميز فيه فكان عشقه منذ نعومة أظافره ، وكان شغفه بعالم الذكاء الآلي، لم يقف عند هذا الحد، بل دفعه للالتحاق بأحد المراكز التدريبية التي تؤهل الشباب في مجال صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ورغم أنه الوحيد الذي كان من ذوي الهمم المنخرط في دورات الروبوت، إلا أنه تخرّج "بامتياز"، وفاقت إشادات معلميه، كل أقرانه الآخرين.
ويتمنى هو وأسرته تجاوب المسؤولين والقائمين على الجامعة، في منح فرصة أكبر لذوي الهمم، كي يكملوا دراستهم، خاصة وأن كثيرين لديهم رغبة قوية في ذلك.
ويمتلك أمير أملا في مستقبل يحلم بأن يحقق أحلامه بالدراسة أربع سنوات بدلا من سنتين في الجامعة لإعطائه كل التدريب الذي يتمناه لكي يحقق حلمه ، كما يأمل بمساندته من القوانين المؤسسية والرسمية الممثلة بالدولة وأفراد المجتمع فهم لايساعدون ذوي الهمم في تحقيق مزيد من الإنجاز، بسبب النظرة القاصرة تجاههم.
إضافة تعليق جديد