تقول تعال
وخذ من يديَّ الكمان
وكأس الشراب
وعالج ضلوعي وأوتارها،
دلَّني للصواب
وكنتُ
تعشقتُ من شالها لَمحَةً مِن جَنابِ
وكنتُ لها رنَّةََ في كمان ومفتاح عشق وباب
.
ا. /*/
.
تقول تعال،
وخذني لثغرك
أخذ الهوى للرباب
ولا تبتئس
فعلى قدر عشقك يأتي العتاب
وكنتُ
تعشقتُ رقصتها
كجناح الفراشة
حين ابتعاد وحين اقتراب
وكنت تبخَّرْتُ فيها
كما رشة العطر بين الثياب
.
ا. /*/
.
تقول تعال
وراقص همومي
وخذني كما يأخذ الغيم
رزم الضباب
فقد تاه بي في دروب الصبابة
ضلعي
وضاقت رحاب
وكنتُ أضعتُ ملامح خطوتها
في سحيق الغياب
وكنتُ لها رقصةََ في ضباب
.
ا. /*/
.
تقول تعال
ودقَّ الكمان وصُبَّ الشراب
وكنتُ تأخرتُ عنها كثيرا
وكنتُ لها عشبةََ في التلال جبالا وسهلا وغاب
أضعت بوقت الصباغة
لون أظافرها في هزيم السحاب
وقد كان حبي لها في رنين الكمان
وفي غصة البوح
يحضر في شهقة الروح
واليوم غاب..!
إضافة تعليق جديد