تؤرّقني زوبعة
من هوى
قدجُنّت..
تزأر
ين جنباتي
وتستهدف
حلقي..
وتحت لهاتي
نبال
في زحام
ترتفع
وتهوي
فلا تذر
معنى
ولا تبقي..
وبين أسناني
شوق نبضي
يصفّر
ثمّ على الغيم
يسافر
وفي حقائبه
سلام
ينشي...
و صهيل روحي
بأجنحة
من عطر
يهاجر ثملا
و على
حبّات الرّمّان
يحطّ
فيُشفَى
من حنينه
و حنين
توأمي
يُِشفِي..
فليتمسّك بأبجديّتي
كما الرّضيع
بحضن أمّه
طيفك..
وليتشبّث بي
فلو تدرين
أنّي به
أصبح
وأمسي...
إضافة تعليق جديد