افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مشروع مصفاة المصرية للتكرير في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى، والذي يمثل أهمية كبرى للاقتصاد القومي.
ويستعرض موقع «المنصة بوست» أبرز المعلومات عن مصفاة المصرية للتكرير في مسطرد، يعد واحداً من أهم وأكبر مصافي تكرير البترول وأكثرها تقدماً على المستوى التكنولوجي في مصر وأفريقيا، التكلفة الاستثمارية للمشروع بلغت 4.3 مليار دولار، وهو ما يعادل 70 مليار جنيه.
و ينتج نحو 4.7 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية تتنوع ما بين السولار والبنزين ووقود الطائرات وبعض المنتجات الأخرى، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية خلال تنفيذ المشروع منها إنبي وبتروجت و تتم إدارته من خلال شركة أبروم.
بالإضافة إلى أنه يسهم في زيادة إنتاج السولار بنسبة 30%، وزيادة إنتاج البنزين بنسبة 15%، المشروع يضم وحدات التكسير الهيدروجيني للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغي ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا ومعالجة السولار ووحدة إنتاج الهيدروجين ووحدة لمعالجة مياه الصرف، يعتمد المجمع في مدخلات انتاجه علي المازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير بمسطرد.
و يأتي في إطار خطة وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة الإنتاج والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية عبر التوسع في إقامة مشروعات جديدة متطورة لتكرير وتصنيع البترول.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد تضم الآن مجمعين للتكريرـ وهما القاهرة والمصرية للتكرير، ويتوفر بالمنطقة شركات التوزيع الرئيسية، وأن المنطقة توفر 22% من طاقة التكرير في مصر، و أن مشروعات توسعات الطاقة التكريرية في الإسكندرية ومشروع المصرية للتكرير أضافت 4.3 مليون طن للمنتجات البترولية الرئيسية بتكلفة نحو 74 مليار جنيه.
إضافة تعليق جديد