الظلم والجبن وجهان لعملة واحدة

إن اردت هزيمة عدوك ، ادرس ماضيه لكي تفهم حاضره، تعرف نقاط ضعفه حتى تسقطه في حبالها المتشابكه ، احداث الماضي تترتب عليها ما سيحدث في الحاضر والمستقبل ؛ اذا من اعداء اليوم ؟ اليهود في بدايتهم . دائما و ابداً سيظل اليهود الوجه الحقيقي للجبن والضعف والخزي حتى و إن تظاهروا بالقوه والوحشيه والشراسه في بداية اليهود منذ نشأتهم يتدرج لنا عندة مواقف ذُكرت في اسفار التواره توضح مدى جبنهم سنذكر البضع منها .. بعد معجزة سيدنا موسى وفرعون لما البحر اتقسم نصين و عدوا البر التاني ، كانوا فاكرين انهم هيلاقوا ارض مزروعه مانجا وبطيخ ، اتصدموا انها صحراء لسه هيتعبوا ويزرعوها !! قعدوا يصوتوا ويلطموا ؛ طلعتنا من مصر لييييه ، كنا عايشين عبيد وخدامين عند المصريين اكرملنا من التعب دا !! هنموت واحنا فقرا وتعبانين كدا ، عملنالك ايه بس انت وربك عشان تعملوا فينا كداا!! مفكروش للحظه يساعدوا نفسهم يعملوا ايه في الارض الواسعه دي عايزين كل حاجه عالجاهز ، طلعت عادتهم من زمان .. النص الاصلي في الخروج من 10:14 -- كلنا عارفين معنى الحرب قديما ، تُعني القوه الاستشهاد التضحيه في سبيل الارض او العرض ، ولكن كالعاده كان لليهود رأي تاني ! اول ما يتجمع رجالة الحرب يقف الشيخ يخطب فيهم ، مين ياولاه عندوا بيت جديد ولا عروسه جديده ؟ اللي عندوا يرجع بسرعه بلا حرب بلا دوشه ، والله ما بهزر كان بيحصل بجد ويقول مين يا ولاد اللي خايف ؟ يرجع بسرعه يااالاااا كان الجيش بدل ما كان 40 الف بيصفي 10 ألآف "سفر التثنيه" -- المثال دا الاهم واللي يدعوا للسخريه في كل كتاب ، كان في قوم من اصل يوناني احتلوا شواطيء فلسطين ، جم اليهود بقا يشوفوهم لاقوهم ناس طوال بعضلات ، خافوا وبدأوا باللطم والعياط والصويت ، يجدعان اسكتوا وجمدوا قلبكوا مفيش فايده خايفين ومرعوبين للفلسطينيين يشوفوهم اصلا ، فضلوا مستخبيين 40 يوم ورا الشواطيء دي لحد ما لمحوهم ومرجحوهم بس قبل ما يخلصوا عليهم جه طفل صغير مسك عصايه وضرب كبير الفلسطينين دول على راسه وقع مات ويقال ان دا سيدنا يعقوب عليه السلام و معلومه صغيره كدا ،مكنوش اسمهم يهود زمان كانوا اسمهم عبرانيين ، وكانوا بيكرهوا اللقب دا اوي لدرجة انهم بيلطموا لما بيسمعوه ، ليه بقا لانه بيفكرهم بأيام الخزي والمذله اللي شافوها و دا جزء لا يُرى من جبنهم ، مابالك الحكايات بالتفصيل بقا ! النفس الشريره والمؤذيه دايما بتكون ضعيفه وجبانه بتستخبى ورا حاجه ، زمان استخبوا ورا سيدنا موسى ، حاليا ورا مين؟