لُغَتي الجَميلةُ ضَوعةُ الأزمانِ
لغةُ الجِنانِ تُصانُ بالقرآنِ
........
لغةُ الْعروبةِ تَزْدَهي أفنانُها
بزواهرِ الآدابِ والعِرفانِ
........
أجْلى مفاتِنَها حديثُ المُصْطفى
وتلا دعاءَ صلاتِها الثّقلانِ
........
أعلى بهاها المرتضى حتّى غدا
نهجُ البلاغةِ دوحةَ الإيمانِ
........
بحروفِها كُتبتْ علومُ حضارةٍ
للْعُرْبِ والأقوامِ والرومانِ
.......
كلماتُها شَهدتْ لها سوحُ الوغى
إذْ عانقتْها أسيُفُ الفُرْسانِ
......
وتفرّدتْ دونَ اللغاتِ بلاغةً
والضّادُ فيها بَيضةُ الميزانِ
.......
بعلومِها وبيانِها وجمالِها
للعربِ قامتْ قوّةُ البرهانِ
......
المرءُ مخبوءٌ بطيِّ لسانهِ
إنْ فاهَ أظْهرَ جوهرَ الإنسانِ
.......
فإذا أفاضَ كلامَهُ بفصاحةٍ
سُرَّ الفؤادُ بسحْرِها الفتّانِ
.......
وإذا دهاكَ ببعْضِ شاردِ لحْنهِ
نابَ الجَنانَ بلوثةِ الغثَيانِ
......
إضافة تعليق جديد