لكي تصبح رجلا مميزا ومتميزا في مجال عملك الحر على الانترنت فعليك التفكير قليلا باستحقاق ذاتك إلى هذا العمل التسويقى في المقام الأول ، وإدراكك لكل ما يتعلق بما تقدم ، أتحتاج وقتا للدراسة أكثر أم أنك يجب أن تأهل بشكل أفضل ، والعديد من الاجابات التي تساعدك على استكشاف ما بداخلك ، وإن قررت أن تدخل غمار تلك المعركة فإليك النصائح التالية :
أن تهتم بتفصيلات ملفك الشخصي في أي مكان، من الفيسبوك إلى مواقع العمَل الحُر، تهتم بالصورة، بوصف نفسك وصفًا مُشبعًا، فقط إنسج ملفًا يحمل كل ما تُريد أن يعرفه الزبون عنك، ويحمل أيضاً كل ما يظن أنه يريد أن يعرفه عنك.
بنفس صورة الملف الشخصي، نفس طريقة ولغة تهجئة الإسم و نفس وصفك لنفسك في الملف الشخصي مع التغيير قليلًا بما يُناسب طبيعة الموقع.
الحرص على الظهور في كل مكان، أجابة التساؤلات حول مجالك ، الظهور في المُجتمعات التي يُتابعها رواد الويب العربي المهتمين بمجالك، في قائمة أصدقاء محترفي مجالك على الفيسبوك، تفاصيل بسيطة مثل هذه تترُك أثرًا عظيمِاً عند كل من يتابعك أو تقع عينه عليك، تفاصيل مثل هذه تُساعد في بناء صورة عنك في ذاكرة الشخص الذي نجحت خطتنا معه وتكرر إسمك أمام عينيه كثيرًا.
المعارف يسهلون لك عملًا في يومٍ ما، قد يقودون صاحب عمل لأن يختارك لتُنجز له مشروعًا، قد يسوقون لجديد أعمالك بمُجرّد الضغط على زر “مشاركة”، ولهذا بالضبط يجب عليك ان تكوِّن دائرة علاقات ومعارف واسعة، كلما زاد هذا الوسع كلما زاد الأمر جودًا بالطبع، أيضًا عليك تكوين أصدقاء عديدون، وهنا أقصد الهدف النبيل لا اللئيم، فهؤلاء الأصدقاء سينفعوك وستتعلَّم منهم الكثير.
كتابتك لمدونة سيُساعدك في أن تُعرف بالتأكيد، وسيُساعدك أكثر في أن تصف نفسك وتُعرّف عنها وعن أفكارها، أيضًا المدونة تُعد موقعًا إلكترونيًا، وهو ما سيوجِد لك مساحة كافية لعرض درس يشرح للآخرين شيئًا في مجال عملك، مع الوقت ومع قِدَم المدونة ستبدأ بالطبع في الظهور على مُحرّك البحث جوجل، وهو ما سيفتح لك بابًا جديدًا يعرفك الناس عن طريقه ورُبما يوفر لك دخلًا ماديًا أيضًا.
الفيسبوك هو فرصة على الجميع إستغلالها، فأنت ببضع الخطوات المُمنهجة يُمكن أن توصل كلماتك لكل المُهتمين بمجالك، لهذا إستخدم الفيسبوك في نشر المنشورات الطويلة الخاصة بشرح شيء أو بوضع روابط لتحميل نوع معيّن من الملفات غالبًا ما يكون تعليمي، إنتهز هذه الفرصة وإندمج في الفيسبوك وإستخدم خاصية الهاشتاج لتصل لكُل من ينتظر وصولك إليه.
سواء في النشر على الفيسبوك، الكتابة في مدونتك، كتابة التعليقات أو المشاركات في المواقع والشبكات المُتنوعة إحرص دائمًا على سلامة حرفك، ووضوح كلماتك وسهولة وصول ما فيها من معان وتذكر أن كل فعل تتخذه على الويب سيُساهم في تكوين صورة عامة أو إنطباع عنك، لذلك إحرص على ألا تترك أثراً تتعب في محوه لاحقًا.
إضافة تعليق جديد